انعقدت الدورة العاشرة للقمة العالمية للحلال ومعرض الحلال 2024، في اسطنبول تركيا،. وشملت أنشطة ترويج تجاري للمنتجات والخدمات التي تتوافق مع قواعد الانتاج الحلال في الشريعة الإسلامية.
وقد هنأ معالي حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في رسالته إلى الجلسة الافتتاحية للقمة، التي عقدت في اسطنبول، جمهورية تركيا، في 27 نوفمبر 2024، المنظمين على إنجازاتهم الرائعة في استضافة هذه الفعالية السنوية المرموقة بنجاح لمدة عقد من الزمان. وأثنى على كل من معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة لالتزامهما المستمر بتعزيز أنشطة تجارة الحلال من خلال معايير الحلال، ومواءمة الحلال داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الحلال. وقد تلت رسالة معالي الأمين العام كلمة فرحة رمضان، الموظفة التخصصية في إدارة الشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الأمين العام أن صناعة الحلال أحدثت تأثيرًا مستمرا من خلال تعزيز التعاون الدولي وعرض الابتكار ودفع النمو الاقتصادي داخل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. كما دعا جميع الدول الأعضاء إلى تعميم مفهوم الحلال الأخضر في الدول الأعضاء في المنظمة، وإعطاء الأولوية للاستراتيجيات من خلال التعاون والشمولية.
ويذكر أن قمة ومعرض الحلال يتيحان عرضا شاملا لمجموعة متنوعة من السلع الحلال المعتمدة، لأنهما يشكلان منصة سنوية لخبراء صناعة الحلال والتجار ورجال الأعمال من كل من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتتراوح المعارض من إنتاج الأغذية إلى مستحضرات التجميل والأزياء والخدمات المالية والمؤسسات التعليمية. وتضمنت إحدى النقاط البارزة في الدورة العاشرة من القمة العالمية للحلال جلسات نقاش، حيث ناقش خبراء الصناعة أحدث الاتجاهات وتبادلوا المعرفة حول مختلف جوانب صناعة الحلال.