سلّطت الفعاليات المصاحبة لمعرض جدة للكتاب 2024، الضوء على عالم القصص المصورة وأبرز تقنياتها ومستقبلها، من خلال ندوة بعنوان “المانجا ما بين الكلمة والصورة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.
وتطرقت الندوة، إلى دور “المانجا” بوصفها وسيلة مبتكرة وجذابة لإثراء المحتوى العربي، وتصدير الثقافة العربية إلى العالم، وتقديم محتوى ملائم باللغة العربية يلبي تطلعات الجيل الجديد، ومحتوى بصري يخدم الأطفال والشباب، خاصة الفئة العمرية من 9 إلى 15 سنة، يتناول قضاياهم بشكل يناسب قيمنا وأخلاقنا عند الترجمة أو التعديل.
وعدّت الندوة الذكاء الاصطناعي أداة قيمة لتحسين جودة الإنتاج الإبداعي؛ مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على الابتكار والمنافسة، مستعرضة مجلات “المانجا” بوصفها حاضنة للمبدعين السعوديين والعرب، وتسهم في تصدير منتج عربي للعالم عبر عمليات دقيقة تشمل الترجمة والتنقيح والتدقيق، ينفذها سعوديون وسعوديات مؤهلون.
وأشارت إلى أن تصدير الثقافة السعودية عبر “المانجا” يتطلب إعداد جيل واعٍ قادر على مخاطبة العالم بمهارة، مما يعزز مكانة “المانجا” بوصفها قوة ناعمة لنشر ثقافتنا، مبرزة دور المانجا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، وتوطين صناعة الرسوم المتحركة بسواعد سعودية، مشدَّدة على أهمية عنصر الإثارة في إنتاج القصص المصورة، فهي المفتاح لجذب الجمهور.
ندوة “المانجا” بمعرض جدة للكتاب تستعرض مستقبل القصص المصورة
60