نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”, مؤتمرًا دوليًّا رفيع المستوى في العاصمة الإيطالية روما تحت عنوان “آفاق مشتركة.. مسارات بين الأديان نحو التماسك الاجتماعي والعدالة المناخية في أوروبا”، بمشاركة قيادات دينية وممثلين عن منظمات دولية وخبراء في مجالات الحوار والسياسات العامة.
وشهد المؤتمر الذي عُقد في جامعة أنطونيانوم البابوية كلمة لرئيس دائرة الحوار بين الأديان في الفاتيكان الكاردينال جورج كوفاكاد.
وأكد الأمين العام المكلّف لكايسيد السفير أنطونيو دي ألميدا-ريبيرو أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية والجهات المعنية بصنع السياسات العامة، مبينًا أن هذا التعاون قادر على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.
إثر ذلك تحدثت رئيسة مجلس القادة الدينيين الأوروبيين كاري مانغرود ألفسفوغ عن دور المؤسسات الدينية في التصدي لما وصفته بجائحة الوحدة التي تهدد المجتمعات الحديثة.
يُذكر أن “كايسيد” تأسس عام 2012 بصفته شراكة متعددة الأطراف تضم كلًا من المملكة العربية السعودية، والنمسا، وإسبانيا، والفاتيكان عضوًا مؤسسًا مراقبًا، ويضم في مجلس إدارته ممثلين عن مختلف الديانات العالمية، ويعمل على دعم الحوار وسيلةً لبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتضامنًا.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة الفعاليات التمهيدية للمنتدى الأوروبي للحوار بشأن سياسات اللاجئين والمهاجرين (EPDF)، الذي سينعقد في جنيف خلال نوفمبر 2025، استمرارًا لجهود “كايسيد” في بناء الجسور بين الأديان والثقافات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” ينظم مؤتمرًا دوليًّا في روما
25