انطلقت اليوم فعاليات ملتقى (مائة عام على الحركة الثقافية في الكويت) في رابطة الأدباء الكويتيين ضمن احتفالات (الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025).
ويشمل برنامج الملتقى محاضرات ثقافية متنوعة على مدار ثلاثة أيام، حيث يتضمن اليوم الأول ثلاثا هي (المكتبة الأهلية الكويتية والنادي الأدبي الكويتي ..تجربتان ثقافيتان رائدتان في تاريخ الكويت) ومحاضرة بعنوان (استرداد حمد الرجيب) ومحاضرة (السياحة التراثية) ، على أن تقام في اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان (سيرة ليلى .. تاريخ الرواية الكويتية) بمشاركة ليلى العثمان، وجلسة أخرى بعنوان (المجالات الثقافية في الكويت ..تحديات وصراع بقاء ..العربي والبيان أنموذجا) ومحاضرة (تجربة الكتابة عن الذات في الكويت) للباحث المغربي محمد الداهي.
ويتضمن الملتقى في يومه الثالث جلسة حوارية بعنوان (الترجمة أداة للديمومة والبقاء) يقدمها الناقد والمترجم التركي الدكتور محمد حقي، وجلسة أخرى بعنوان (الحركة الشعرية في الكويت) تقديم الدكتور سالم خدادة.
وقال الدكتور محمد الجسار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، في كلمته الافتتاحية، إن “هذا الملتقى ليس مجرد احتفاء بالماضي العريق بل هو تأكيد على استمرارية الإبداع والنهضة الثقافية التي تشهدها الكويت عبر تاريخها كانت ولا تزال منارة للفكر والأدب وحاضنة للمواهب التي أسهمت في إثراء المشهدين العربي والعالمي” ، منوها بالدور الرائد الذي تقوم به رابطة الأدباء الكويتيين باعتبارها واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في دولة الكويت وحاضنة للمثقفين والمبدعين منذ تأسيسها.
من جانبه، أشاد حميدي المطري الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين، بالمناسبة، بهذه المناسبة، معتبرا أن الحركة الأدبية والثقافية في الكويت شكلت ركيزة أساسية في بناء الهوية الثقافية للبلاد، ورسخت مكانتها كمركز مشع في الخليج العربي.
وأبرز ما شهدته الحركة الأدبية في الكويت شمل نهضة فكرية شاملة منذ بداياتها في أوائل القرن العشرين قادها جيل من الرواد الذين آمنوا بالكلمة الحرة وبقيمة الأدب في التعبير عن الذات والواقع والطموحات الكويتية.
المصدر:قنا
الكويت: ملتقى يحتفي بمرور مائة عام على الحركة الثقافية في الكويت
69