انطلقت اليوم من جامعة الدول العربية، ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال، بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الملتقى الإعلاميً الاول بعنوان: “دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين، الإعلاميين والخبراء الأكاديميين.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به وسائل الإعلام في تعزيز مبادئ التعايش ، وترسيخ قيم الاحترام والانفتاح، بما ينسجم مع القيم الإنسانية والإسلامية، ويواكب المبادرات الدولية الرامية إلى ترسيخ ثقافة السلام ومواجهة خطاب الكراهية.
افتتحا أعمال الملتقى سعادة السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، و سعادة الاستاذ الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدين على أهمية الإعلام كوسيلة رئيسية لنشر قيم التسامح والسلام، وتعزيز الحوار بين الثقافات، ومجابهة التمييز والتطرف.
ثم تلا ذلك الجلسة الرئيسية للملتقي ، حيث تضمنت ثلاث محاور رئيسية .
ناقش المحور الاول اشكال خطاب الكراهية و اسبابه : حيث ادارته الوزير المفوض بالقطاع السيدة نسيمة شريط و كانت مداخلات لعدد من الشخصيات البارزة في المشهد الإعلامي والأكاديمي، من بينهم: الوزير عصام الأمير، الأستاذ سمير عمر، الوزير أسامة الشيخ، الدكتور سامي الشريف، الدكتور حسين أمين، االدكتور ابراهيم ابو ذكري ،الدكتور عصام فرج، الدكتور توفيق اكليماندس، السيد ايمن عقيل ، الاستاذ احمد سليمان و الاعلامي اسامة منير
تناول المحور الثاني الذي ادارته الدكتوره رشا علام استراتيجيات بناء خطاب اعلامي ايجابي حيث شارك في الحوار الاستاذ علاء الكحكي، الاستاذ سمير عمر ، الدكتور طارق سعده ، الدكتور عادل صالح ،الاستاذ اسامة راضي الدكتوره هويدا مصطفي ، و الدكتوره حنان يوسف.
اما المحور الثالث فقد تناول دور المنصات الرقمية في توجيه الراي العام و اداره السيدعماد الدين حسين : حيث تدوال مجموعة المتخدثين و هم : الدكتور جمال الشاعر ، المهندس حسام صابح ، الاستاذ خالد السيد الاعلامي خيري. رمضان و الاعلامي محمد علي خير
يُذكر أن هذا الملتقى يأتي في سياق حرص اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي و جامعة الدول العربية على تفعيل الشراكة الإعلامية، ودعم الجهود المشتركة لتعزيز قيم السلم المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي




