دعت جامعة INCEIF ماليزيا إلى قيادة البحث والابتكار العالمي في الاقتصاد الإسلامي. مستفيدة من سمعتها الراسخة دولة رائدة في مجال التمويل الإسلامي.
أكد رئيس الجامعة والرئيس التنفيذي لها البروفيسور الفخري الدكتور محمد عزمي عمر على ضرورة تطوير نظام اقتصادي اسلامي قائم على القيم الراسخة والرحمة والتوازي بما يضمن ازدهارا شاملا يعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع.
ودعما لهذه الدعوة، لقد أنشأت الجامعة مركز التميز للبحث والابتكار في الاقتصاد الإسلامي (I-RISE)
ووفقا لمحمد عزمي، بتوافق برنامج RISE– مع مجال التركيز الرئيسي السادس المجلس قيادة المركز المالي الإسلامي الدولي في ماليزيا (MIFC) والذي تعطى الأولوية لتطوير المعرفة وبناء القدرات والتطوير المؤسسي في مجال التمويل الإسلامي
وأضاف خلال حفل إطلاق RISE– اليوم: تحقق برنامج IRISE أيضا مهمة مشروع التأثير السابع المجلس قيادة المركز المالي الإسلامي. الدولي في ماليزيا (MLC)، والذي يدعو إلى إنشاء مركز تميز الاقتصاد الإسلامي – وهو جهد تعاوني بين جامعة INCEIF والمركز المالي الإسلامي”.
بعد إنشاء المركز نتيجة ملموسة المبادرة جامعة INCEIF ومجلس ماليزيا للاقتصاد (MLC) لإنشاء مركز بحثي أكاديمي يهدف إلى تطوير الاقتصاد الإسلامي، مع ربطة بفعالية أكثر بالتمويل الإسلامي، كما هو موضح في ورقة موقف مجلس ماليزيا للاقتصاد لعام 2024م
بعد صندوق أبحاث وابتكار الاقتصاد الإسلامي (IERIF)، وهو سادرة استراتيجية ضمن الميزانيتين الوطنيتين الماليزيتين العامي 2024م و 2025م، أحد الدوافع الرئيسية وراء RISE–
حتى الآن أنفقت وزارة المالية أكثر من 12 مليون رنجيت ماليزي في إطار صندوق IERIF لدعم مشاريع تحتية وأكاديمية عالية التأثير بدلا من حول التكافل الصغير للمجتمعات المحرومة وصولاً إلى إصلاحات سوق العمل الأخلاقية.
وأشار محمد عزمي إلى أن IRISE من خلال صندوق HERIF. قد عزز منظومة بحثية تعاونية تضم باحثين من داخل ماليزيا وخارجها. ويعملون بالشراكة مع القطاع الصناعي، ويشركون الممارسين، ويتعاونون مع الجهات التنظيميات
قال: “نحن بصدد إنشاء منصة وطنية للنهوض بالبحوث عالية التأثير وتقديم مخرجات تركز على السياسات وتستند إلى معارف الممارسين . بحوث لا تبقى على الرفوف بل تشكل حياة الناس”، مضيفا أنه تمت الموافقة على 54 مشروعا في إطار LERIF حتى الآن.
ولضمان الاتساق والتوجه الاستراتيجي، صرح محمد عربي بأن RISE يرتكز على خمس ركائز بحثية رئيسية، وهي: الاقتصاد العادل. والاستدامة البينية، وفعالية النظام النقدي والسياسات والتمويل الإسلامي والاقتصاد الحلال.
وأضاف: “هذه الركائز توجه كيفية تخصيصها لـ LERIF – ليس بمجرد تمويل، بل متصة بحثية وطنية ذات أولويات محددة ومخرجات حقيقية.
ونتائج قابلة للقياس إنه سوال أخلاقي يجب أن تجيب عليه”.
ومع إطلاقه، ينضم مركز RISE إلى مركزين آخرين المتميز تابعين لمعهد ISRA وهما مركز التميز للتمويل الاجتماعي الإسلامي ومركز التميز للشريعة التطبيقية في الاقتصاد والتمويل في قيادة الأبحاث الرائدة والعمل القائم على السياسات في الاقتصاد والتمويل الإسلامي.
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية