شاركت منظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين، المنعقدة في باكو بجمهورية أذربيجان، في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP29).
وأوضح الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة السفير أفتاب أحمد خوخير، أن القمة تسعى لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي، وحث البشرية على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا، مؤكدًا دعم المنظمة للمبادرات التي تهدف لتعزيز كفاءة الطاقة والزراعة المستدامة والاستخدام المسؤول للمياه، وضمان ترسيخ هذه الممارسات في مجتمعاتنا.
وأشار إلى أن المنظمة أنشأت منصة للقادة الدينيين ونجحت في مكافحة التصورات السلبية إزاء حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، مشددًا على أهمية تضافر جهود القادة الدينيين في جميع أنحاء العالم، لتعزيز الدفع نحو تحقيق العدالة المناخية باعتبارهم الأصوات الموثوقة داخل المجتمعات، وقدرتهم على سد الفجوات وتسهيل إقامة الحوار بشأن المسؤولية البيئية وتعزيز العمل الجماعي.
منظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو
30