تستضيف المملكة العربية السعودية اليوم قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة.
وتأتي هذه القمة امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض بتاريخ 27 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 11 نوفمبر 2023م، وبناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – واستكمالاً للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة.
وشهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
حضر الاجتماع، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ووكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود.
وأكدت القمة مركزية قضية فلسطين، والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية، مجددة دعمها المبدئي والمتواصل على جميع المستويات للشعب الفلسطيني؛ لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة حماية حق العودة للاجئين، ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة.