قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه إن مساهمات لبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي: 2026-2035 وردت إلى الأمانة العامة للمنظمة من ما لا يقل عن 25 دولة من الدول الأعضاء.
جاء ذلك في افتتاح الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الحكوميين التابع للمنظمة المعني ببرنامج العمل العشري 2026-2035 في مقر المنظمة بجدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف، أضاف الأمين العام بأن برنامج العمل العشري الجديد يجب أن يعبر عن أولويات جميع الدول الأعضاء وتطلعاتها، مشيرا إلى أن مشاركة الدول الأعضاء النشطة ومساهماتها القّيمة ضرورية وتضمن أن يلبي البرنامج بالفعل احتياجات ومصالح الأمة بأكملها.
وأوضح الأمين العام بأن الأهداف الاستراتيجية التي سوف يتطرق إليها الاجتماع ستكون بمثابة الأساس لبرنامج قوي ومؤثر يعالج التحديات الملحة التي يواجهها العالم الإسلامي.
واختتم السيد حسين إبراهيم طه كلمته بالتأكيد على أن برنامج عمل المنظمة يشكل أداة حيوية لتعزيز المصالح الجماعية للعالم الإسلامي، معربا عن ثقته بأنه من خلال الجهود الجماعية، سوف يمكن وضع برنامج قوي وفعال يكون بمثابة خارطة طريق للعقد المقبل وما بعده.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي
فريق الخبراء الحكوميين الدوليين يستكمل إعداد مشروع برنامج عمل جديد لمنظمة التعاون الإسلامي للفترة 2026 – 2035
18