بدعوة من معالي السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بوفد رفيع المستوى ترأسه سعادة السفير أفتاب أحمد خوخير، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، في الحفل الافتتاحي للبرنامج الدولي”مراكش عاصمة شباب منظمة التعاومن الإسلامي لعام 2025″ الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية بالتعاون مع منتدى شباب التعاون الإسلامي وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة االتعاون الإسلامي، في مراكش بالمملكة المغربية، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبحضور شخصيات وطنية بمن فيهم معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية والعديد من الوزراء المكلفين بالشباب والرياضة في الدول الأعضاء وممثلون عن أجهزة ومؤسسات تابعة للمنظمة ومنظمات دولية شريكة، إلى جانب سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وما يقارب من 200 شاب وشابة من أكثر من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم.
في كلمته التي ألقاها نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي السيد حسين إبراهيم طه، أعرب سعادة الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا سعادة السفير أفتاب أحمد خوخير، عن شكر الأمانة العامة للمغرب لدعمها المستمر والثابت لنشاطات المنظمة وأجهزتها المختلفة في تنفيذ القرارات الصادرة عن المنظمة وخاصة في مجال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في تنمية مجتمعاتهم ودولهم، كما أشار إلى أن استضافة المغرب لهذا البرنامج هذا العام دليل إضافي للدور الفعال للمغرب في هذا المجال. واستعرض الأمين العام المساعد الجهود التي بذلتها المنظمة ودولها الأعضاء في مواجهة تحديات جائحة كورونا، من خلال دعم المبادرات الرقمية، وتعزيز المهارات، وتمكين ريادة الأعمال لدى الشباب كوسيلة لتعافي المجتمعات وتعزيز الصمود.
من جانبه أكد معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل، في كلمته خلال الحفل، على أهمية هذه المناسبة في تعزيز مكانة الشباب وتقوية أواصر التعاون بين الدول، لاسيما في مجالات الثقافة، والابتكار، والتنمية المستدامة. وأضاف أن فوز مدينة مغربية بهذا اللقب ليس بالأمر الجديد على المملكة، فقد تم اختيار مدينة فاس عاصمة للشباب عام 2017.
وبمناسبة هذه الاحتفالية، تحتضن المملكة المغربية منتدى دوليًا بعنوان: “شباب العالم الإسلامي: تحديات ما بعد جائحة كورونا”، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 يوليو 2025، ويتضمن البرنامج جلسات وأنشطة تفاعلية حضورية تتمحور حول آثار الجائحة على الإدماج الاقتصادي للشباب، إضافة إلى تحديات الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا الراهنة التي تواجه شباب العالم الإسلامي في مرحلة ما بعد الجائحة.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتشارك في فعاليات انطلاق البرنامج الدولي “مراكش عاصمة شباب منظمة التعاون الإسلامي لعام 2025”
37