حقوق الإنسان في التعاون الإسلامي: بالعلم نصنع السلام ونبني مستقبلًا أكثر عدلًا

جدة – شددت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن العلم هو المفتاح الحقيقي لصناعة السلام وتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة الإنسانية.
وأكدت الهيئة، بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، أن العلم والتكنولوجيا يمثلان حجر الزاوية في ضمان التمتع بحقوق الإنسان، ولا سيما في مجالات التعليم والصحة والتنمية، داعية إلى توجيه التقدم العلمي لخدمة الإنسانية بعدالة وإنصاف.
كما دعت الهيئة إلى إزالة العوائق أمام مشاركة النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرة إلى أن تمكينهن يسهم في تحفيز الابتكار وترسيخ قيم المساواة والسلام.
وأشادت بجهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالبحث العلمي، مؤكدة أهمية تكاتف الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني لترسيخ العلم كقوة دافعة نحو السلام والتفاهم والتنمية المستدامة.
واختتمت الهيئة بدعوةٍ إلى تمكين جميع فئات المجتمع من المشاركة في مسيرة العلم والمعرفة، باعتبارها واجبًا أخلاقيًا واستراتيجيًا لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وإنصافًا