دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس اللجنة الدائمة للقانون الدولي أمس الاثنين بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض موقع النشرة السعودية للقانون الدولي الإنساني التابعة للجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني
وأكد سموه الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني في المحيط الإقليمي والدولي وكذلك المحلي، مشيرًا إلى حرصها الحثيث على نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني من خلال استخدام العديد من الآليات القائمة والمتاحة لديها، إلى جانب الاهتمام بتعزيز جهود المملكة العربية السعودية وتوثيقها في مجال تنفيذ القانون الدولي الإنساني.
وقال الأمير تركي بن فيصل بهذه المناسبة: اللجنة تسعى إلى التوعية بالقانون الدولي بمختلف الوسائل التقليدية والحديثة، وهذا ما يلمسه المتابعون لأنشطة اللجنة وفعالياتها المختلفة وحضورها المميز في المحافل الدولية المختلفة، وإبراز الوجه الحقيقي لدور حكومتنا الرشيدة في مجال القانون الدولي الإنساني، وكيف أنها لا تدخر وسعًا في التأكيد على أهمية نشر السلام والحد من المنازعات، وتجنب استخدام العنف، والعمل على إعطاء الدبلوماسية والوساطة الحميدة دورها في تضييق نطاق الاعتداءات المسلحة والحروب.
وأضاف: وفي هذا الإطار، يسعدنا الشراكة البنّاءة للإسهام بالدور الإعلامي والتعريفي من خلال إثراء محتوى النشرة السعودية للقانون الدولي، التي احتفت بإعلان انطلاقتها في السابع من أكتوبر 2024م، وكذلك بدء عملنا التحضيري النهائي للإسهام في إصدار المجلة السعودية للقانون الدولي، وهي مجلة علمية محكمة نصف سنوية تصدر عن اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني باللغتين العربية والإنجليزية، موضحًا أن كل ذلك من الآليات الإعلامية المختلفة التي تبرز دور المملكة وإسهاماتها وجهودها في ترسيخ مبادئ القانون الدولي الإنساني، باعتبار أن “الإعلام هو الواجهة المنوط بها التوضيح والتفسير وإظهار الحقائق بالدليل والحجة الدامغة”.
وأضاف: اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني تتخذ من المنابر الإعلامية المختلفة جسرًا للتواصل مع الجمهور وإطلاعه على مساعي المملكة في مختلف الأصعدة المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك بمهام اللجنة ورسالتها وأهدافها؛ اتساقًا مع سياسات حكومة بلادنا، التي تنال كل يوم مزيدًا من الإعجاب بها والثناء عليها من المجتمع الدولي في مختلف القضايا ذات الطابع الإنساني.