أعلنت وزارة الثقافة القطرية، عن إطلاق “جائزة الدوحة للتصوير”، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، وتهدف إلى تفعيل دور قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن التصوير الضوئي.
حضر حفل إطلاق الجائزة، سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، والدكتور غانم بن مبارك العلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وتواصلت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير لليوم الخامس على التوالي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير، باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير وأكبر حدث في المجتمع الفوتوغرافي القطري. من خلاله، يمكن التعرف على أحدث المعدات والأجهزة واقتناؤها عبر أجنحة الشركات العالمية المشاركة.
وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي، قدمها نخبة من الفوتوغرافيين القطريين والعالميين من قبيل محاضرة “البيئة القطرية” لحمد الخليفي، “فن التصوير الاستثنائي” لغراهام كيري، “تصوير المواليد” لريم البدر، واختتمت بمحاضرة “ملاحقة القصص في الهمالايا” لنيروج سيدهاي.
كما تضمن اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية وهي: ورشة “سبيد لايت” للمدرب عبدالله حمدان المناعي، “صناعة محتوى الفيديو” للمدرب أمير، و”تصوير أعراس” للمدربة مارتينا.
ويختتم المهرجان، المقام مقابل درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته غدا “الأربعاء”، في إطار تعزيز الفن الفوتوغرافي في قطر وتسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، إضافة إلى إلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في الدولة.