قام معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بزيارة إلى جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة. حيث كان في استقباله سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي قدم لمحة عامة عن مبادرات وبرامج الإيسيسكو المبتكرة المصممة خصيصًا للدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وخلال الزيارة، سلط الدكتور المالك الضوء على مختلف الأنشطة والمهام الاستراتيجية التي تعتزم الإيسيسكو القيام بها أثناء المؤتمر، بما في ذلك الاجتماعات الوزارية الرفيعة المستوى ومناقشات المائدة المستديرة. حيث تتناول هذه الجلسات مجالات هامة مثل دور علوم الفضاء في تعزيز العمل المناخي والأثر الكبير للتراث الثقافي في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقد أشاد معالي الأمين العام بالإيسيسكو لنهجها الاستباقي في عرض مساهمات العالم الإسلامي الهادفة إلى معالجة التغير المناخي. وأكد على أهمية المبادرات التي تشمل الأبعاد العلمية والتعليمية والثقافية، وأشاد بجهود المنظمة في تعزيز الحلول المبتكرة ضمن مجالات عملها. كما أكد الأمين العام من جديد دعم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي للإيسيسكو، مشيرًا إلى توافق هذه البرامج مع الأهداف العامة للمنظمة المتمثلة في تعزيز الصمود وتحقيق التنمية البشرية المستدامة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
كما أكد الأمين العام على الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وسلط الضوء على المسؤولية المشتركة في معالجة أزمة المناخ العالمية. وأشاد بالتزام الإيسيسكو بتعزيز نهج شامل يدمج العلوم والتكنولوجيا والتعليم والحفاظ على الثقافة كأدوات رئيسية في مواجهة التغير المناخي على المستوى العالمي.
ويعتبر جناح الإيسيسكو في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بمثابة منصة لتسليط الضوء على المبادرات المتنوعة للعالم الإسلامي في مجال المناخ، مما يعزز دور المنظمة الرائد في مجال تبادل المعرفة وبناء القدرات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.والعشرين لمؤتمر الأطراف، ويثني على المساهمات المبتكرة في مجال العمل المناخي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يزور جناح الإيسيسكو في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، ويثني على المساهمات المبتكرة في مجال العمل المناخي
10