تنظم الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة بالمدينة المنورة وجامعة جدة، ملتقى خريجي الجامعات السعودية من روسيا وآسيا الوسطى، الذي سيعقد في جمهورية قرغيزستان ؛ لتقديم خدمات الجامعات الثلاث التعليمية والأكاديمية للطلاب الدوليين.
ويُعقد الملتقى في بشكيك عاصمة جمهورية قرغيزستان، بمشاركة أكثر من (170) خريجًا لمناقشة جهود الخريجين في خدمة مجتمعاتهم، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال.
ويُمثل انعقاد ملتقى خريجي الجامعات السعودية من روسيا وآسيا الوسطى، جانب عناية المملكة ورعايتها للطلاب الدوليين، حيث تولي المملكة منذ تأسيسها اهتمامًا بالغًا بالطلاب الدوليين، حيث تتيح لهم منحًا دراسية في جميع الجامعات السعودية، واستفاد منها أكثر من (200) ألف طالب دولي يمثلون أكثر من (170) جنسية.
وتسعى الجامعات السعودية إلى تعزّيز أدوارها لتشمل جميع المراحل في الرحلة التعليمية للطلاب الدوليين، كما تهتم الجامعات باستمرار التواصل مع خريجيها، ودعمهم في مسيرتهم العلمية والعملية، ومن التواصل الفعال الذي تقوم به الجامعات السعودية مع خريجيها إقامة ملتقيات الخريجين، إذ تسهم هذه الملتقيات بتعزيز التعاون مع الخريجين، ورصد جهودهم، ودعم مسيرتهم في نشر الوسطية والاعتدال، وقد أقامت الجامعات السعودية أكثر من (10) ملتقيات لخريجيها من كافة أنحاء العالم.
وفي إطار جهود المملكة في تيسير انضمام الطلاب الدوليين للجامعات السعودية، ومواكبةً للنهضة التقنية الشاملة المنطلقة من رؤية المملكة 2030، استحدثت منصة (أدرس في السعودية) وهي منصة إلكترونية موحدة أطلقتها وزارة التعليم بعشر لغات عالمية؛ لخدمة الطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة في الجامعات السعودية، وتزوّد المنصة الطلاب الدوليين بالمعلومات عن جميع الجامعات والتخصصات، كما تسهم في تسهيل الإجراءات إذ يُمكن للطالب الدولي أن يتقدم على أكثر من جامعة، وبعد قبوله يتحصّل على التأشيرة التعليمية إلكترونيًا عبر الربط التقني بين منصة “أدرس في السعودية” ومنصة التأشيرات في وزارة الخارجية.
وتُعد الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أحد أبرز الجامعات العالمية في تنوع جنسيات طلابها، إذ سجلت رقمًا قياسيًا في موسوعة (جينيس)، حيث ضمت أكبر عدد من جنسيات الطلاب، كما أنّها تختص بالطلاب الدوليين منذ تأسيسها إذ قبلت أول دفعة للطلاب الدوليين عام 1381هـ قبل أكثر من (60) عامًا، وتتميز الجامعة الإسلامية بأن نسبة قبول الطلاب الدوليين فيها تبلغ 85% ، وهي استثناءٌ في ذلك بين الجامعات السعودية، كما أنّ لها تجربةً فريدة ًفي التواصل مع خريجيها من الطلاب الدوليين، فقد حرصت على تفعيل آليات للتواصل معهم من خلال منصة إلكترونية تُعنى بإبراز جهودهم، وقصص نجاحهم، مع تزويدهم بأخبار وفعاليات الجامعة، كما احتفت بالمميزين منهم من خلال جائزة الخريجين الرواد، هذا إلى جانب تعاهدها لخريجيها في أنحاء العالم من خلال الملتقيات الدورية.
وتشارك جامعة طيبة بالمدينة المنورة في تقديم خدماتها للطلاب الدوليين، إذ تسعى لبناء بيئة تعليمية جاذبة ومميزة؛ لاستقطاب الطلبة الموهوبين، والطلبة الدوليين من جميع أنحاء العالم، مع دعمهم من خلال توفير منح دراسية في منصة (أدرس في السعودية) كما تُعنى بتقديم أفضل الخدمات المقدمة إلى الطلاب الدوليين منذ وصولهم حتى تخرجهم من توفير السكن الجامعي، والرعاية الأكاديمية والطبية والاجتماعية والثقافية والإبداعية، ودمجهم مع مجتمع الجامعة والمدينة من خلال الأنشطة الطلابية والرياضية، ليكونوا خير سفراء للجهود المقدمة خلال مسيرتهم التعليمية بالمملكة.
وقد بلغت جنسيات الطلاب منذ تأسيس جامعة طيبة حتى العام الحالي أكثر من (70) جنسية من دول العالم من المنح الداخلية والخارجية.
وتعتني جامعة جدة بتوفير الفرص التعليمية للطلاب الدوليين، وتهتم برعايتهم من خلال التواصل المستمر معهم من خلال حسابات الجامعة المختلفة، ومنصة (حياك)، كما تتابع إنجازاتهم المختلفة، وتحتفي بها وتبرزها في حسابات الجامعة على وسائل التواصل للطلاب الدوليين برنامج المنح الدراسية وبرنامج التبادل الطلابي، وتلتزم الجامعة بتوفير وتسهيل جميع الخدمات التعليمية والبحثية والمصادر المعرفية اللازمة؛ لتمكين وتعزيز رحلتهم التعليمية.
الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة بالمدينة المنورة وجامعة جدة تنظم ملتقى خريجي الجامعات السعودية في قرغيزستان
4