عرفت الطبعة ال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب توافد “أزيد من 4 ملايين زائر”, حسب ما أفاد به محافظ الصالون, محمد إيقرب.
وذكر السيد إيقرب في بيان أن الطبعة ال 27 للصالون, قد سجلت “رقما قياسيا” يقدر بـ “4 ملايين و300 ألف زائر, مع تسجيل الذروة يوم الجمعة 15 نوفمبر بلغت 863 ألف زائر”, لافتا في سياق كلامه إلى “إقبال منقطع النظير لجمهور القراء, تم تسجيله منذ أول يوم من الصالون, حيث استقبلت مختلف أجنحة العرض وقاعات المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية وجلسات البيع بالتوقيع جمهورا نهما متطلعا للمطالعة قدم من مختلف ولايات الوطن ويمثل مختلف الشرائح العمرية”.
وذكر المحافظ بأن هذه الطبعة, التي نظمت بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبإشراف من وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, قد حملت شعار “نقرأ لننتصر” وتزامنت مع إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 المجيدة.
و أوضح في هذا الإطار بأن الصالون قد “انسجم مع الحدث التاريخي العظيم الذي أحيته الجزائر بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة”, حيث تم “الحرص بهذه المناسبة على برمجة ندوات ولقاءات غاية في الأهمية, واستضافة شخصيات وازنة من مختلف الدول العربية والاجنبية قدمت شهاداتها واستعرضت رؤى وكتابات تناولت بالبحث والدراسة تاريخ الجزائر الثوري”.
ولفت المتحدث أيضا إلى أن هذا الصالون, الذي اختتمت فعالياته أمس السبت, بعد عشرة أيام من النشاطات, قد عرف يومه الأخير توزيع جائزة “كتابي الأول” في دورتها الأولى والإعلان عن جائزة “أحسن جناح” والتي كانت من نصيب دولة قطر.
كما أشار إلى أن هذه التظاهرة قد طبعها كذلك “حضور نوعي” للشخصيات, على رأسهم السيدة مولوجي, ووفد رسمي من مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني, إضافة إلى حضور سفير دولة قطر بالجزائر, ونخبة من الكتاب والمثقفين الجزائريين.
كما حظي كل من “فضاء فلسطين” و”فضاء إفريقيا” وقاعات المحاضرات الكبرى -يقول السيد إيقرب- ب “حضور نوعي وملفت للجمهور, مع تسطير برنامج ثقافي وأدبي ثري شامل ومتكامل ومتوازن (..) يتوافق مع التوجهات الرسمية للدولة الجزائرية بتخصيص ندوات ولقاءات حول الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية وإفراد ندوة للقضية الصحراوية وبرنامج خاص بضيف الشرف (دولة قطر) دون نسيان العمق الإفريقي”.