تحرص المملكة على تأكيد حقوق المرأة في المجتمع التي كفلها الدين الإسلامي، ونظم أركانها نظام عادل، يجسد المساواة بين الجنسين، ويمنح الحقوق لأبناء الوطن دون تمييز، فقد عملت المملكة على تعزيز دور المرأة القيادي، بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين، ومن أبرز أنشطة المبادرة: مشروع تمكين القياديات النسائية في مواقع اتخاذ القرار، ومشروع تحقيق التوازن بين الجنسين في الخدمة المدنية، ومشروع استراتيجية العمل عن بعد في الخدمة المدنية، ومشروع دور ضيافة الأطفال في مقرات العمل، والمنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية (قياديات).
وقد تم إطلاق مبادرة “التدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية” التي تهدف إلى تطوير برامج تدريبية وتوجيهية تستهدف تحسين مهارات النساء العاملات ورفع نسبة توظيفهن في المناصب القيادية (مستويات الإدارة العليا والوسطى)، وأسهمت المبادرة في تدريب وتوجيه النساء العاملات حول المملكة، وهن مقسمات إلى فئتين: فئة القياديات ويقصد بها التي تشغل منصبًا قياديًّا في الإدارة العليا ولديها الكفاءة الملائمة للقيادة وإحداث الأثر في المجتمع وتمثيل نموذج المرأة السعودية الرائدة في مجال العمل، وفئة المديرات وهي التي تشغل منصب مديرة قسم أو رئيسة إدارة في المستويات الإدارية الوسطى