يعود احتفال “نور الرياض” ليضيء سماء العاصمة من جديد خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 14 ديسمبر 2024، تحت شعار “بين الثرى والثريا” في 3 مراكز رئيسة هي: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس.
ويقدم الاحتفال في نسخته الرابعة أكثر من 60 عملًا فنيًا ضوئيًا، من إبداع أكثر من 60 فنانًا يمثلون 18 دولة، في تجربة استثنائية تحوّل الرياض إلى معرض فني مفتوح، يمزج بين الأصالة والمعاصرة، كما يشارك في نسخة هذ العام 18 فنانًا سعوديًا و43 فنانًا عالميًا، يقدمون أعمالًا فنية فريدة يتألق بها المشهد الثقافي والفني في الرياض.
وأوضح مدير برنامج “الرياض آرت” المهندس خالد الهزاني، أن احتفال نور الرياض يجسد رؤية البرنامج في تحويل العاصمة إلى معرض مفتوح، كما يقدم الفن والإبداع ليصبح في متناول الجميع، ويمكّن السكان والزوار لاكتشاف العاصمة الرياض بطريقة جديدة ومُلهمة من خلال عرض الأعمال الفنيّة التي تقوم بشكل رئيسي على الضوء في الأماكن العامة، كما يعزز الاقتصاد الإبداعي والتشجيع على الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول من حول العالم.
وأضافت مديرة الاحتفال المهندسة نوف المنيف: “نور الرياض في نسخته الرابعة يستمر في إلهام المجتمع وتعزيز الروابط بين الفن والناس، محولًا المدينة إلى لوحة فنيّة نابضة بالحياة، ومع هذه القائمة المتميزة من الأعمال والأنشطة المستلهمة من شعار هذا العام، “بين الثرى والثريا” كما يسعدنا دعوة الجميع من مختلف أنحاء العالم وبمختلف الفئات العمرية لاستكشاف الضوء وقصصه التي تجسدها التركيبات الفنيّة في مراكز متنوعة في مدينة الرياض.
ويتضمن الاحتفال في مراكزه الثلاثة برنامجًا للشراكة المجتمعية يشتمل على ورش عمل، وجولات إرشادية، وأنشطة لمختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى ورش عمل مخصصة للأطفال كما تتوفر مجموعة من الجلسات الحوارية المثرية مع نخبة من المتخصصين والخبراء والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار هذه الإنجازات حقق “نور الرياض” 14 رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، مما يؤكد مكانة المملكة عالميًا ومكانة الاحتفال كأكبر وأهم احتفالات الفنون الضوئية على مستوى العالم.