ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنعقدة بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، رحب فيها بالمشاركين في الدورة، وعبر عن شكره للسفير طلال المطيري رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، وللبروفيسورة نورة الرشود المديرة التنفيذية للهيئة، على التزامهما وحسن قيادتهما. وأكد على الدور الأساسي الذي تضطلع به الهيئة الدائمة المستقلة في تعزيز حقوق الإنسان، بما يتوافق مع القيم الإسلامية.
كما رحب الأمين العام بوضع اللمسات الأخيرة على “اتفاقية جدة لمنظمة التعاون الإسلامي لحقوق الطفل” وشدد على أهمية شعار الدورة لهذا العام وهو: “الوصول إلى الرعاية الطبية”. معرباً عن قلقه إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وداعياً إلى التعبئة الدولية من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
وأعرب، في الختام، عن ثقته فيما ستسفر عنه مداولات هذه الدورة من نتائج مثمرة، مؤكداً أن التوصيات ستؤخذ في الاعتبار من قبل الإدارات ذات الصلة في منظمة التعاون الإسلامي ومن قبل الدول الأعضاء.