انطلقت بمدينة فاس بالمغرب، فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في دورته الثانية عشرة، تحت شعار السينما مرآة الإنسانية، بمشاركة عربية وأجنبية، ويستمر المهرجان لمدة يومين.
ويهدف المهرجان إلى التعريف بالفيلم ووظائفه كوسيلة للتواصل والتربية والحوار، وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، بالإضافة إلى دعم الإبداعات السينمائية المحلية والعربية والإفريقية، وتوثيق الذاكرة العربية ورموزها من خلال البحث والتصوير والعرض.
وتتنافس تسعة أفلام روائية ووثائقية تمثل عددا من البلدان على نيل جوائز المهرجان المتمثلة في جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي، وجائزة المهرجان للفيلم الروائي، وجائزة لجنة التحكيم.
وتتناول الأفلام المشاركة قضايا متنوعة، من بينها حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي، والمواطنة، وحرية التعبير، وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، وتعزيز الحوار والتسامح بين الشعوب والثقافات.
وتتألف لجنة تحكيم المهرجان من السيدة رانيا يحيى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون بروما، والمخرجة والممثلة الدنماركية أماني ترك، والكاتب والمخرج الكويتي علاء جابر، والإعلامي أسامة الهباهبة من الدنمارك.
هذا ونظم فعاليات المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان مركز الجنوب للفن السابع بشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وبدعم من المركز السينمائي المغربي.