افتتحت في العاصمة التونسية، الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، بحضور عدد كبير من الفنانين العرب والأجانب وممثلي وسائل الإعلام. وتم خلال الافتتاح عرض الفيلم اللبناني «واهب الحرية» لقيس الزبيدي والفيلم الفلسطيني «ما بعد» لمها الحاج.
وستشهد هذه الدورة عرض 217 فيلماً، منها 56 فيلماً بالمسابقة الرسمية، بينما سيحل الأردن والسنغال ضيفا شرف المهرجان.
وتمت ضمن فعاليات هذه الدورة برمجة سلسلة عروض بعنوان «فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية» بين سينما الشارع والعروض في القاعات والتي تندرج في إطار دعم القضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ويشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 15 فيلماً من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسورية ولبنان وفلسطين والسنغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال، بينما تتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة 13 فيلماً وثائقياً من تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسنغال وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال.
وتسجل الدورة ضمن قسم إسناد المشاريع السينمائية 11 مشروعاً وتتواصل هذه السنة تجربة عرض الأفلام في السجون التونسية من خلال عرض 6 أفلام بالوحدات السجنية وعرض مخصص لمراكز الإصلاح، وذلك بحضور صنّاع الأفلام من مختصين في الإنتاج والإخراج والتمثيل. وتتوزع العروض في ولايات تونس وقابس وصفاقس والمنستير والكاف ونابل وبنزرت. ويتضمن برنامج الدورة كذلك تكريم التجربتين السينمائيتين للأردن والسنغال.