احتفت جامعة الملك خالد، ببرامج وفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة 2024، تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
وقال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد بن سعيد أبوحكمة، في كلمته:” إن اللغة العربية تمثل جوهر هويتنا الثقافية والحضارية، وهي ليست مجرد أداة للتواصل، بل حلقة وصل بين الماضي والحاضر، تحمل في طياتها إرثًا فكريًّا وثقافيًّا عريقًا.
وشمل الحفل عرضًا مرئيًّا استعرض جهود قسمي اللغة العربية وآدابها وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مواكبة التطورات التقنية ودعم الحضور العالمي للغة، كما جرى تقديم ورقتين علميتين؛ الأولى بعنوان: “نماذج من الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي”، قدّمها أستاذ اللسانيات الحاسوبية وتكنولوجيا اللغات الطبيعية المشارك، الدكتور يحيى بن علي آل مريع، والثانية بعنوان: “الذكاء الاصطناعي والسياحة الثقافية”، قدّمتها طالبة الدكتوراه بقسم اللغة العربية وآدابها شوقية بنت محمد الأنصاري، وتناولت الورقتان أبرز مجالات توظيف التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية، تلا ذلك فقرة “الشعر عبر الثقافات”، التي قدم خلالها الطالبان عبدالله سالم القيسي وأبو بكر مارون نماذج من عذوبة الشعر العربي.
وتضمن الحفل تكريم عدد من المتميزين والمبادرات النوعية، حيث كرّم معالي رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية اللغات والترجمة المشاركين في مبادرة “ترجمة عدد من الكتب حول الإبل”، التي جاءت تزامنًا مع عام الإبل 2024، لما تمثله من إسهام في العناية باللغة العربية، كما شمل التكريم المشاركين في مسابقة تحدي “علّام” التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.
وفي ختام الحفل، أطلق معالي رئيس الجامعة مجموعة من البرامج التدريبية التي جاءت مواكبة للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، شملت 23 برنامجًا تخصصيًّا تخدم مختلف الفئات العمرية ويقدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
جامعة الملك خالد تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتُكرّم المبادرات النوعية
2