أكد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو على أهمية الصحافة المهنية والنزيهة، ووصفها بأنها أصل ثمين للأمة.
وفي حديثه بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين للصحافة في إندونيسيا (اليوم الوطني للصحافة)، أقر بالتحديات التي تواجهها وسائل الإعلام، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وحث الإعلاميين على إعطاء الأولوية لمصالح الأمة والدولة والشعب مع البقاء يقظين ضد محاولات التلاعب بالرأي العام من خلال النفوذ المالي.
وأضاف أن “هناك ميلا عالميا لأصحاب القوة المالية الكبيرة للهيمنة على وسائل الإعلام والتأثير على مجتمعات بلدان معينة“.
وجاءت تصريحاته في رسالة أصدرها مكتب الصحافة والإعلام والمعلومات التابع للأمانة الرئاسية.
وفي الوقت الذي أكد فيه التزام إدارته بحرية الصحافة، حذر الرئيس أيضًا من مخاطر الأخبار الكاذبة والكراهية وانعدام الثقة بين المواطنين والجهود الرامية إلى بث الانقسام داخل البلاد.
وقال إن “الصحافة يجب أن تكون دائما ديناميكية ومسؤولة ولديها فهم لما يخدم مصالح الأمة“.
وهنأ برابوو جميع أعضاء الصحافة في إندونيسيا، معترفًا بدورهم الحيوي في دعم الديمقراطية وتقديم معلومات دقيقة للجمهور على مدى ثمانية عقود.
وأضاف “إنني أقدر بشدة تفاني الصحفيين والإعلاميين الذين يواصلون عملهم بالتزام لا يتزعزع، على الرغم من مواجهة تحديات متزايدة التعقيد“.
بدأت صناعة الإعلام في إندونيسيا في عام 1937 مع إنشاء وكالة أنباء أنتارا في 13 ديسمبر.
وقد نمت بسرعة على مر السنين، ولعبت دورا حاسما في تعزيز النضال من أجل الاستقلال والتعبير عن تطلعات الشعب.
ولتكريم مساهمة وسائل الإعلام، أعلن الرئيس سوهارتو يوم 9 فبراير/شباط يومًا وطنيًا للصحافة في عام 1985، وهو يوم يتم الاحتفال به الآن سنويًا في جميع أنحاء البلاد.
المصدر:كالة انباءآسيا