توفي رئيس الوزراء الماليزي الخامس عبد الله أحمد بدوي في معهد القلب الوطني (IJN) وكان الفقيد المغفور له يبلغ من العمر 85 عاماً.
ولد عبد الله في 26 نوفمبر / تشرين الثاني 1939م في / بايان ليباس / . (ولاية) بينانج وشغل منصب رئيس الوزراء من 31 أكتوبر / تشرين الأول 2003م إلى 3 أبريل / نيسان 2009م، بعد استقالة الدكتور محاضير محمد.
– كان رئيس الوزراء الخامس عبد الله أحمد بدوي ، شخصية مهمة ساهمت بشكل كبير في تنمية رأس المال البشري في ماليزيا، إلى درجة أنه توج بلقب أب تنمية رأس المال البشري.
وكان الفقيد المعروف باسمه المستعار “باك لاه”، رائدا لمفهوم فكري يؤكد على جانب رأس المال البشري باعتباره الأساس لتميز الأجيال القادمة.
وكان رئيس الوزراء السابق الذي يحمل صورة الزعيم الإسلامي المعتدل قد أكد بقوة أن كل إنسان يحتاج إلى أن يكون مزوداً بالقيم الإيجابية مثل المعرفة والتحلي بالقيم النبيلة والأخلاق والانضباط لإكمال مسيرة تطوير بلد ممتاز ومجيد ومتميز.
خلال السنوات الست التي قضاها في قيادة الحكومة بدءًا من 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2003م، لقد حدد عبد الله خمسة محاور تحت إدارته. وهي المهمة الوطنية، وخطة النزاهة الوطنية، وتنمية الممر الاقتصادي، وتنمية رأس المال البشري، ومفهوم الإسلام الحضاري.
ولد عبد الله في 26 نوفمبر / تشرين الثاني 1939م في بيان ليباس ، من (ولاية) بينانج، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة / بيرماتانج بيرتام مالاي / في بينانج قبل مواصلة تعليمه الثانوي في مدرسة / بوكيت مرتاجام / الثانوية، ومدرسة دائرة المعاريف الوطنية الثانوية ومدرسة بينانج الميثودية للبنين.
كان المرحوم يعمل مدرساً، ثم واصل دراسته في جامعة مالايا من عام 1962م إلى عام 1964م في مجال الدراسات الإسلامية.
تزوج من السيدة / إندون محمود في عام 1985م وأنجبت طفلين، هما كمال الدين ونوري. ومع ذلك، بعد عدة سنوات من صراعها مع سرطان الثدي، توفيت إندون في 20 أكتوبر / تشرين الأول 2005م وتزوج عبد الله لاحقا من السيدة / جين عبد الله / في عام 2007م.
وعلى الصعيد المهني، لقد حقق عبد الله مسيرة مهنية ديناميكية منذ أن بدأ مهامه مساعد أمين في إدارة الخدمة العامة في عام 1964م وتم تعيينه مساعدا أول لأمين عام مجلس الأمن في مجلس الحركة الوطنية (ماجيران) في عام 1969م، وكذلك مديرا للشباب في وزارة الثقافة والشباب والرياضة في عام 1971م ونائبا للأمين العام للوزارة في عام 1975م
على الرغم من انضمامه إلى حزب / أمنو / المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة في عام 1965م، إلا أن المرحوم لم يصبح ناشطاً في السياسة إلا بعد فوزه بمقعد / كيبالا باتاس / البرلماني في الانتخابات العامة الخامسة في عام 1978م وانتخب لمنصب نائب رئيس المنظمة في أعوام 1984م و 1987م و 1990م .