نظمت جامعة الملك خالد بأبها ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، اليوم، الملتقى العلمي الثاني للغة العربية للناطقين بغيرها تحت عنوان “تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: فرص وتحديات”، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
وخلال أعمال الملتقى العلمي، الذي استضافه مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية أوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور خالد أبوحكمة أن الملتقى يهدف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بوصفه ركيزة أساسية للتطوير؛ وتقويم الأساليب والمناهج الحالية، وتحليل نقاط القوة والضعف فيها تمهيدًا لتحسينها، وعرض الفرص المتاحة لتطوير اللغة العربية كلغة ثانية من خلال توظيف استراتيجيات التعلم الحديثة والتقنيات الرقمية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه هذا الحقل الحيوي وطرح سبل واقعية لمعالجتها، إضافة إلى تقديم تصورات وأفكار مبتكرة لبناء مناهج تعليمية تتناسب مع احتياجات المتعلمين وخلفياتهم الثقافية واللغوية.
وتضمنت برامج الملتقى جلسة افتتاحية، وثلاث جلسات علمية تناولت موضوعات متخصصة حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها كلغة ثانية، بمشاركة 24 باحثًا، من 9 أقسام تمثل 7 كليات ومراكز مختلفة بالجامعة.
وانطلقت الجلسة الأولى تحت عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتعليم اللغة الثانية” رأّسها الدكتور عادل عسيري، وشارك فيها عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين, وجاءت الجلسة الثانية بعنوان “تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المناهج والإستراتيجيات”، أدارها الدكتور أحمد المسعودي، وشارك فيها باحثون وأكاديميون متخصصون.
واختُتمت أعمال الملتقى بالجلسة الثالثة والتي جاءت بعنوان “تنمية مهارات المعلمين والكفايات التعليمية”، أدارها الدكتور ياسر آل مدعث، وشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين المختصين.
المصدر:واس
جامعة الملك خالد تنظم الملتقى العلمي الثاني لتطوير اللغة العربية للناطقين بغيرها
65