يترأس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، وفد الأمانة العامة المشارك في الملتقى الدولي السعودي – المالديفي المشترك بعنوان “مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في قطاع السياحة”، الذي افتتحت أعماله بجمهورية المالديف، وذلك بحضور معالي نائب رئيس جمهورية المالديف، السيد محمد لطيف، الذي توجه بكلمة الى المشاركين، أكد فيها الأهمية البالغة التي يكتسيها المنتدى، حيث يمثل منصة حيوية لمواجهة التحديات الملحة وتبادل الحلول العملية، ورسم مسار جماعي للمضي قدمًا في مكافحة الفساد عالميًا. وأشار الى أن موضوع منتدى هذا العام يأتي في وقته المناسب.
ومن جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، بالمبادرة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف الرامية إلى تعزيز التعاون في مكافحة الفساد في قطاع السياحة، مشيرا الى أن المنتدى يعكس الالتزام القوي من جانب الدول الأعضاء بمكافحة الفساد، والذي توج باعتماد اتفاقية مكة المكرمة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن التعاون في إنفاذ قوانين مكافحة الفساد.
وذكّر الأمين العام بأن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي يؤكد بوضوح على أهمية مكافحة الفساد باعتباره أحد الأهداف الرئيسية للمنظمة. وفي هذا السياق، أكّد أن التوصيات التي ستصدر عن هذا المنتدى الدولي، ستساهم في تعزيز التعاون في هذا المجال المهم.
وعلى هامش مشاركته في المنتدى، التقى الأمين العام برئيس هيئة النزاهة بجمهورية المالديف السيد آدم شاميل واستعرض معه أوجه التعاون بين المنظمة وجمهورية المالديف في مجال مكافحة الفساد وسير المنتدى.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يترأس وفد الأمانة العامة في الملتقى الدولي السعودي – المالديفي المشترك بعنوان “مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في قطاع السياحة”
27