بمناسبة يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 3 سبتمبر، أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، عن تهانيه الخالصة للشباب في الدول الأعضاء، كما أعرب عن قلقه العميق إزاء وضع الشباب الذين يعيشون في مناطق النزاع.
وأكد الأمين العام أن الإنترنت وألعاب الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت عناصر أساسية في الحياة اليومية للشباب والأطفال. وعندما تستخدم بمسؤولية، تُسهم هذه التقنيات بشكل إيجابي في التعليم والتواصل والترفيه وتنمية المهارات، مع تعزيز التفكير الاستراتيجي والتفكير المنطقي.
وأكد أيضًا أن هذه التقنيات تُمثل مجالات مهمة للإنتاج الاقتصادي والابتكار، حيث تبرز شركات ألعاب الفيديو كجهات توظيف رئيسية في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، تُمثل هذه التقنيات تحديات تتطلب من الدول الأعضاء ضمان استخدامها المسؤول والبنّاء. وفي هذا الصدد، أكد على ضرورة قيام الدول الأعضاء في المنظمة بتعزيز مشاركتها في صناعة الألعاب، ودعم تطوير الأسواق المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية بما يتوافق مع قيمنا الثقافية والاجتماعية.
وأشار الأمين العام إلى أنه تنفيذًا للقرار الذي اتخذه مجلس وزراء الخارجية في دورته الحادية والخمسين المنعقدة في يونيو 2025 في إسطنبول بالجمهورية التركية، ستعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي، ووزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية، ندوة بعنوان “تمكين الشباب في الدول الأعضاء من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي: الفرص والتحديات”. وستُعقد هذه الفعالية في 4 سبتمبر 2025 بتنسيق مشترك، في إطار الاحتفال بيوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب.
كما دعا الأمين العام إلى المشاركة الفعالة من الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات ذات الصلة في هذا الحدث الهام.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي للشباب
في يوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب، الأمين العام يدعو إلى تمكين الشباب من خلال التقنيات الحديثة
95