افتتح وزير الثقافة عماد حمدان، امس فعاليات يوم التراث الفلسطيني بالتعاون مع بلدية رام الله، في احتفال وطني ثقافي هدفه الحفاظ على التراث الفلسطيني وصونه واستدامته.
وشهدت الفعاليات افتتاح المؤتمر الوطني السنوي للتراث، الذي تخلله تنظيم ندوات ثقافية، ومعارض للحرف التقليدية والمنتجات الوطنية، وعروض فنية تراثية أحيت الذاكرة الفلسطينية الأصيلة.
وأكد وزير الثقافة في كلمته أن “التراث الفلسطيني هو هوية وذاكرة ووجود”، مشدداً على أن الاحتلال يستهدف الرموز الثقافية والمواقع الأثرية في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، لكن الشعب الفلسطيني يواجه ذلك بصموده وتمسكه بتراثه الغني من لباس وأغنية ولهجة وصناعات يدوية.
وأضاف أن “وزارة الثقافة تعتبر التراث قضية سيادية تعبّر عن الحق في الأرض والذاكرة”، مؤكداً أن فعاليات هذا العام تجمع الباحثين والمثقفين والحرفيين والشباب لتوحيد الجهود في حماية الموروث الفلسطيني وتوثيقه في مواجهة سياسات التهويد والطمس.
من جانبه، شدد مدير الثقافة في اليونسكو جورج جوزيف على أهمية التراث الثقافي بوصفه أساساً للحوار والتفاهم بين الشعوب، ومصدراً لتعزيز الهوية الوطنية والتنمية المستدامة، مؤكداً استمرار دعم اليونسكو لفلسطين في توثيق تراثها وصونه.
وتضمنت الفعاليات جلسات حوارية حول حفظ التراث ودور الإعلام والفنون في توثيقه، إضافة إلى جلسة مخصصة لدور الشباب في الحفاظ على الموروث الفلسطيني ونقله للأجيال القادمة.
المصدر: وفا
يوم التراث الفلسطيني.. ذاكرة تصمد في وجه النسيان
71