أعرب اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عن إدانته واستنكاره الشديد للقرار الذي صوّت عليه الكنيست الإسرائيلي بشأن الضم، مؤكدًا أنه يمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن القرار يشكّل ضربة جديدة لجهود تحقيق السلام العادل، ويمسّ جوهر القضية الفلسطينية ومبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا الإجراء في المنطقة بأسرها.
ودعا الاتحاد وسائل الإعلام في الدول الأعضاء إلى تكثيف التغطيات والبرامج والحوارات التي تبرز المخاطر المترتبة على القرار الإسرائيلي، وتُسلّط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مع التركيز على البعد الإنساني والقانوني والسياسي للقضية.
وشدّد الاتحاد على أن دور الإعلام في الدول الإسلامية محوري ومسؤول في كشف الحقائق وتعزيز الوعي الدولي بخطورة السياسات الإسرائيلية الأحادية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياته التزامًا بالموقف الإسلامي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على مواصلة تنسيق الجهود الإعلامية مع الهيئات والمنظمات ذات الصلة لتوحيد الخطاب الإعلامي وإبراز الموقف الإسلامي الموحد الرافض لسياسة الضم، مؤكدًا أنه لن يسمح بتغييب الرواية الفلسطينية عن الإعلام الإسلامي، وسيبقى صوت الحق والعدالة حاضرًا دفاعًا عن فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة
اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يدين قرار الكنيست الإسرائيلي ويدعو الإعلام لتكثيف التغطيات حول القضية الفلسطينية
38