الدوحة –تشارك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وقادة المنظمات الدولية وممثلي المجتمع المدني.
وتهدف القمة إلى تجديد الالتزام العالمي بمكافحة الفقر ومعالجة عدم المساواة والإقصاء الاجتماعي، وتعزيز التنمية الشاملة، إلى جانب تقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وإعادة التأكيد على إعلان كوبنهاغن لعام 1995 بوصفه مرجعًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
ويمثل المنظمة في القمة وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، والسفير حميد أوبيلييرو، المدير العام لبعثة المنظمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
ويستعرض الوفد جهود منظمة التعاون الإسلامي في تمكين المرأة ودعم الأسرة ورعاية الطفولة والشباب، من خلال المشاركة في الفعاليات الجانبية والاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وتتواصل أعمال القمة حتى 6 نوفمبر، لمناقشة سبل تعزيز القدرات الوطنية في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة، وضمان مشاركة الجميع في التنمية الشاملة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
13