أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، السيدة أمينة الصرارفي، امس على جلسة عمل مع مديري الدورتين الحاليتين لكلّ من أيّام قرطاج المسرحية وأيّام قرطاج السينمائية، بحضور عدد من إطارات الوزارة.
وخصص الجزء الأول من الجلسة لتقييم افتتاح الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية التي انطلقت يوم السبت 22 نوفمبر، حيث تم استعراض مختلف العناصر الفنية والتقنية. وشددت الوزيرة على ضرورة البناء على النجاحات السابقة وتجاوز النقائص المسجلة، مع إعداد خطة متابعة لضمان جودة بقية العروض والالتفات إلى أدق التفاصيل التنظيمية خلال الأيام المتبقية من الدورة.
كما اطلعت الوزيرة على تقدّم الاستعدادات الخاصة بالدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية، واطلعت على الخطوط الأولى للبرمجة المقترحة التي تجمع بين العروض التونسية والعربية والإفريقية، مع تشجيع المشاريع السينمائية الجديدة والمبادرات الإبداعية للشباب.
وفي ختام الجلسة، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية على أهمية التنسيق والتكامل بين الهيئات التنظيمية وضمان الجاهزية الفنية واللوجستية، مشيرة إلى أن تظاهرات “أيام قرطاج” تظل إحدى أبرز العلامات الثقافية لتونس وركيزة أساسية للدبلوماسية الثقافية.