الرياض – شاركت منظمة التعاون الإسلامي في الفعالية الدولية المعنونة “استكشاف فرص التمويل العالمي والإسلامي لأجل التحول الاقتصادي“، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) على هامش مؤتمرها العام الواحد والعشرين في الرياض.
ومثّل المنظمة في هذه الفعالية معالي السفير أفتاب أحمد خوخر، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، حيث أكد في كلمته أن التمويل الإسلامي لم يعد مجرد خيار ديني، بل أصبح أداة اقتصادية واقعية وفعّالة يمكن أن تسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التحول الاقتصادي العالمي.
وأشار السفير خوخر إلى أن أصول التمويل الإسلامي بلغت 6 تريليونات دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2029، ما يعكس نموًا متسارعًا وإمكانات تمويلية هائلة.
ودعا المؤسسات المالية في الدول الأعضاء إلى وضع أطر تشريعية مرنة ومعايير ضامنة تُطبّق على نطاق واسع، بما يستجيب لاحتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، كونها تشكل العمود الفقري لاقتصادات الدول الإسلامية.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل تعاونها مع اليونيدو، بهدف تسخير أدوات التمويل الإسلامي للنهوض بالتنمية الصناعية، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في الدول الأعضاء.