جدة –عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، في مقر المنظمة بجدة، الاجتماع التنسيقي السنوي التاسع لمؤسسات المنظمة، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأجهزة والمؤسسات التابعة لها.
وألقى سعادة الدكتور أحمد كويسا سينغيندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية، كلمة أكد فيها أن انعقاد الاجتماع يأتي في وقت يواجه فيه قطاع التنمية تحديات جسيمة، من أبرزها التغير المناخي، وانعدام الأمن الغذائي، والنزوح، وتصاعد النزاعات، وغيرها من القضايا المرتبطة بالاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء.
وأوضح سينغيندو أن أهمية الاجتماع تكمن في تركيزه على تقييم الوضع الراهن لتنفيذ الأنشطة في مختلف القطاعات داخل المنظمة، إضافة إلى بحث أولويات العام 2026، بما يتماشى مع قرارات الأجهزة المختصة في منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أن الدورة الحالية ستجري مراجعة دقيقة للأنشطة التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع السابق في ديسمبر 2024، كما ستقترح مشاريع موجزة لعام 2026، بما يعزز جهود المنظمة في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والرياضية والأسرية والإعلامية وحقوق الإنسان، إلى جانب العمل الإنساني.
وسيتم خلال الاجتماع — الذي يستمر يومين — استعراض مستوى التقدم في تنفيذ أنشطة المنظمة والتوصية بمشاريع جديدة تمهيداً لرفعها إلى مجلس وزراء الخارجية لعام 2026.
وحضر الاجتماع الأمناء العامون المساعدون، ومدراء الإدارات في المنظمة، إلى جانب ممثلين وموظفين من مؤسسات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي المختلفة
التعاون الإسلامي يستعرض مشاريع 2026 في اجتماعه السنوي
11