الكويت تكرّم المبدعين العرب بجائزة الكويت للإبداع 2025 في دورتها الـ13

الكويت – كونا
كرّم الملتقى الإعلامي العربي أمس الفائزين بجائزة الكويت للإبداع 2025 في دورتها الثالثة عشرة، خلال حفل أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، وبحضور وكيل وزارة الإعلام الدكتور ناصر محيسن ممثلًا عن راعي الحفل، وذلك في فندق فورسيزون الكويت.
وقال الدكتور ناصر محيسن في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب الحفل إن جائزة الكويت للإبداع تُعد من المبادرات الرائدة في رعاية المبدعين والمتميزين في مجالات متعددة، وتسهم بشكل فاعل في تشجيع الشباب على التميز والإبداع في ميادين الفن والإعلام والثقافة والرياضة وريادة الأعمال وغيرها من المجالات الحيوية.
وأكد أن الجائزة، التي تقام سنويًا، تمثل منارة حقيقية لاكتشاف الطاقات الشابة ومرآة للإبداع المتجدد الذي يقدمه جيل متميز في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن استمرار تنظيمها يعكس أهمية دعم الإبداع بوصفه ركيزة أساسية للتنمية الثقافية والإعلامية في دولة الكويت.
وأوضح أن رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري للجائزة تأتي انسجامًا مع استراتيجية وزارة الإعلام الرامية إلى احتواء الشباب والمبدعين ودعم المبادرات التي تسهم في إبراز قدراتهم وتعزيز حضورهم في المجالات التي تخدم المجتمع.
وأعرب الدكتور محيسن عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم الجائزة، وفي مقدمتهم الملتقى الإعلامي العربي برئاسة أمينه العام ماضي الخميس، مثمنًا جهودهم في تنظيم هذه الفعالية السنوية المتميزة، كما هنّأ الفائزين بالجائزة هذا العام متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والنجاح، مؤكدًا أن دولة الكويت ستبقى حاضنة للشباب والمبدعين، وأن باب التقييم والتكريم سيظل مفتوحًا سنويًا أمام جميع الطاقات المتميزة.
من جانبه، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس في تصريح مماثل لـ(كونا) إن جائزة الكويت للإبداع تمثل محطة متجددة في مسيرة دعم الإبداع، لافتًا إلى أنها تُنظم منذ 13 عامًا بشكل سنوي، وتشهد في كل دورة تطورًا ملحوظًا من حيث التنظيم والمحتوى مقارنة بالدورات السابقة.
وأوضح الخميس أن الجائزة انطلقت في بدايتها ضمن نطاقها المحلي داخل دولة الكويت، قبل أن تتوسع على المستوى الخليجي ثم العربي، بفضل الإقبال المتزايد والثقة التي تحظى بها، مبينًا أنها تضم نحو 19 فرعًا مختلفًا تغطي مجالات إبداعية متعددة.
وأضاف أن دورة هذا العام شهدت تكريم أكثر من 44 شخصية وجهة، موضحًا أن الجائزة تنقسم إلى جانبين، أولهما الجانب التنافسي الذي يتيح للمشاركين التقدم والتنافس ضمن فئات الجائزة المختلفة، وثانيهما الجانب التكريمي الذي يُخصص لتكريم شخصيات وجهات مختارة تقديرًا لإسهاماتها وإنجازاتها.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس نادي الألعاب الشتوية الكويتي فهيد العجمي، في تصريح لـ(كونا) عقب فوز النادي بجائزة فئة الإبداع الرياضي، عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن الجائزة جاءت ثمرة لجهود كبيرة بذلها النادي في تأسيس ونشر الألعاب الشتوية في دولة الكويت، والتي تشمل هوكي الجليد، والكرلنغ، والتزلج الفني والسرعة على الجليد، وجميعها ألعاب أولمبية.
وأكد العجمي أن هذا الإنجاز يشكل دافعًا لمواصلة العمل على تطوير الرياضات الشتوية وتعزيز حضورها محليًا وإقليميًا، بما يسهم في رفع اسم الكويت في المحافل الرياضية الدولية