أوضح الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، اننا نجتمع اليوم للإحتفال بالأشخاص ذوي القدرات الخاصة ، في يوم دولي مخصص لتعزيز حقوقهم و رفاهتهم في المجتمع …لنتذكر جميعا : بأنه على الرغم من التحديات التي يواجهونها ، إلا أنهم يمتلكون إمكانات هائلة و قدرات كامنة .
عندما نتحدث عنهم ، غالبا ما نركز على القيود أو التحديات.…فأسوأ شيء في الإعاقة هو أن الناس يرونها قبل أن يراك الناس.
ومع ذلك ، علينا أن نتذكر: أن الإعاقة لا تتعلق فقط بما لا يستطيع الشخص القيام به؛ بل تتعلق أيضا بما يمكنه القيام به…فإنجازاتهم ملحوظة في مختلف المجالات…. فمنهم المعلمون … رواد الأعمال، الفنانون … ورياضيون وقادة … يثرون مجتمعاتنا ويلهموننا جميعا.
على الرغم من قدراتهم، غالبا ما يواجه الأشخاص ذوي القدرات الخاصة حواجز تعيق مشاركتهم الكاملة في المجتمع.… هنا ، تقع على عاتقنا مسؤولية جماعية لكسر هذه الحواجز وخلق عالم تتاح فيه لكل شخص الفرصة ليعيش حياة متكاملة ذات مغزى.
ويتطلب خلق (عالم للجميع) جهدا جماعيا… لتعزيز الإدماج وضمان حصول الأشخاص ذوي القدرات الخاصة على فرص متساوية في جميع جوانب الحياة.… حينما نتبنى التنوع، ونتحدى الصور النمطية، ونعزز ثقافة التفاهم والاحترام…و لقد خطت حكومتنا و مؤسساتنا خطوات وثابة في هذا المضمار .
وتابع الليثي اليوم، دعونا نؤكد التزامنا بخلق عالم للجميع .. لا يتم فيه إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل يتم تمكينهم من الازدهار.
دعونا نحتفل بقدراتهم…
ونكسر الحواجز التي تعيق تقدمهم، عاملين معا لبناء مجتمع أكثر شمولا ، يكون كل فرد لبنة في بناء الوطن