عمرو الليثي يطالب ببذل المزيد من الجهود للحفاظ علي اللغة العربية .. وتعزيز وجود لغتنا الجميلة
أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في كلمة خاصة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية ، والتي تتزامن هذا العام ٢٠٢٣ مع الذكرى السنوية الخمسين لإعلان اللغة العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة ، أنه في هذا اليوم من كل عام ، نحتفل جميعا بلغتنا الجميلةً.. لغتنا العربية ،، والتي نشأت في ظلّ القرآن الكريم فاكتسبت الشّرفَ والقداسةَ، لتسع كتاب الله لفظاً و غاية
وأضاف الليثي حين اتخدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 قرارها بإدراج اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.، فيكون عام ٢٠١٢ اول العهد لاحتفال اليونسكو بها معللة بان: (العربية) “تعدّ ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، كونها ثالثة اللغات من حيث الانتشاربالعالم …فمتحدثوها تجاوزوا ال ٤٠٠ مليون من سكان الأرض.
لغة ثرية …! اثرت و اثرت … حين لم تقتصرعلي الشعر و الأدب ، متجاوزة هاتين الي علوم الحياه لما يزيد على عشرة قرون…بحروفها وكلماتها خطت أمّهات الكتب … فألّف أبو بكر الرازيّ كتابه الشهير “الحاوي في الطبّ” وفيها كذلك ألّف ابن الهيثم كتابه العظيم “البصريّات”… وغيره كثر
وتابع الليثي ان اللغة والهوية توأمان …واداة تمكين للدول و الشعوب: لنقل ثقافاتها و خزانا لفكرها و تاريخها ، فهي مسار ذكي و فعال لتفكيك الهويات المتوترة… داعمة لوحدة شعوبنا
فليكن اليوم مدخلنا -الحقيقي والفعال- لرفع مكانة اللغة العربية غير كامن في كثرة مديحها…بل في كثرة و كثافة استخدامها،،، فضلاً عن الصرامة والمطالبة ببذل المزيد من الجهود للحفاظ عليها .. أمامنا فرصة ذهبية في عصرنا الحالي لتعزيز وجود لغتنا الجميلة ……فبزوغ وسائل التواصل الاجتماعي دعمت قدراتنا على القيام بهذا الدور.،، فلنعني سويا بهذه الاليات و نسخرها لنشرها و انتشارها …
فمن ما أتمناه لهذه الأمة، هو سيادة لغتها..