أكد الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي في كلمته بحفل ختام الدورة التدريبية السادسة، أننا خلال أيام الدورة تعمقنا في جوانب متعددة من الآليات الإعلامية ، وشحذ المهارات والمعارف الأساسية الحاسمة في المشهد الديناميكي الذي نشهده اليوم … . من محو للأمية الإعلامية والتواصل الفعال إلى الإعجاز العلمي والاعتبارات الأخلاقية، مكونة برنامج إرشادي متكامل ،نرجو ان نكون قد وفقنا الله و أصبنا في القيام عليه …
وأضاف الليثي أنني علي ثقة من أن الأفكار المكتسبة خلال هذه الدورة ستساعدكم بشكل جيد في حياتكم المهنية، ممكنة اياكم من التنقل في المشهد الإعلامي المتطور بثقة .… فسلاح الإعلامي إطلاعه و سعة افقه … ولا معركة تُكسب بأسلحة قديمة عفا الزمن عليها! ان القدرة علي التنقل بنجاح في التضاريس المعقدة لهذا العصر و التكيف مع التقدم التكنولوجي، واحتضان الابتكار، والتمسك بالمعايير الأخلاقية معادلة صعبة ، لكنها ممكنة ،، و يكمن التحدي هنا في إيجاد توازن دقيق بين معالجة مزالق العصر الرقمي وتسخير إمكاناته الهائلة، مع ضمان أن تظل وسائل الإعلام مصدرا موثوقا للمعلومات
وتابع فبينما تمضون قدما، لا تترددوا في تطبيق تلك التقنيات المكتسبة . …فلتكن التحديات أمامكم فرص للنمو، و دع شغفك بالاتصال الفعال والتميز الإعلامي يتألق.…أود أن أعرب عن خالص تقديري لفريق عمل اكاديمية الأوقاف الدولية لحسن الضيافة و الإدارة و التنسيق //
أما حضراتكم ، منسوبي دول الاتحاد …لقد أثرتم و أثريتم المناقشات وتبادلتم الخبرات بينكم …
لتتذكروا أن التعلم هو رحلة مدى الحياة، وأن عالم وسائل الإعلام يتطور باضطراد …
و لتتذكروا اننا في أكاديمية اتحاد إذاعات و تلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، نعمل دائما علي تعضيد الشراكة و الصداقة الحميمة بينكم ، إعلاميي دولنا لتكون لبنات للتعاون البناء بيننا .
في الختام، أتمنى لكم كل التوفيق في مساعيكم المستقبلية.… متطلعين الي التفوق وإحداث تأثير إيجابي في هذا العالم المتواصل .