بدأت سعادة الدكتورة / أماني فاروق مدير مركز التدريب والتطوير بمدينة الانتاج الاعلامي كلمتها ، بتوجيه الشكر و التقدير للاستاذ الدكتور عمرو الليثي على دعوة سيادته لمشاركة كوكبة من أبرز خبراء الإعلام في الوطن العربي والإسلامي ، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التي يشهدها الاتحاد في الفترة السابقة ، وشهدنا عدد كبير جدا من بروتوكولات التعاون مع العديد من المؤسسات الكبري ، و شرفت بتواجدي في الدورات التي عقدت في وزارة الأوقاف في مصر لمجموعة من كبار الائمة و تدريبهم على توصيل الرسالة إعلاميا و توظيف لغة الجسد و كيف يوصلون الرسالة الخاصة بهم من خلال أدوات الاعلام المختلفة ، و اقترحت ان تكون هناك خطة سنوية للتدريب بناء على رؤية الأكاديمية ورسالتها ، واعداد رؤية تتضمن رسالة الاكاديمية التي من خلالها نضع هدف ثانوي لهذه الخطة السنوية الذي يتم تنفيذها من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التي يتم تنفيذها كل ربع سنوي،
وتابعت نحن لدينا كل ثلاثة اشهر مجموعة من الدورات التي تكون تحت محور أو هدف فرعي من الهدف الرئيسي المنبثق من رؤية الأكاديمية .هذا رقم واحد حتى يكون هناك تنظيم للعمل وللدورات التي نقوم بتنفيذها بهدف تطوير الآداء في دول منظمة التعاون الإسلامي و الاهتمام بالبرامج الجديدة، وان الجميع بدأ عمل دورات في الإعداد والتقديم و الكتابة، لكن نحن نريد دائما ان ندرب الإعلاميين على كل ما هو جديد في عالم الإعلام، فبالتالي يجب أن يكون هناك دراسة للاحتياجات الإعلامية الجديدة مثل الذكاء الإصطناعي والحقيقة أنا أشيد بنشرة الأخبار التي تم إنتاجها من خلال الأستاذ أشرف مفيد، وفريق العمل بالاتحاد ، والتي كانت أكثر من رائعة، وهذا يأخذنا هنا لطريق خريجي الإعلام الذين يقولون ماذا سنعمل بعد الذكاء الاصطناعي، نحن سنطور مهاراتنا وقدراتنا حتى نواكب العصر الجديد الملئ بالذكاء الاصطناعي فنحن يجب ان يكون لدينا خريجين اعلام او مهنيين في مجال الاعلام يستطيعون التعامل مع ادوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتوظيفها لما هو في صالح العملية الاعلامية.
إذا نحن نحتاج الى ان نرفع كفاءة العاملين في مجال الإعلام، ونحسن مهاراتهم للدول الأعضاء، وشرح أدوات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي وتوظيفها في مجالات العمل الإعلامي المختلفة، وإضافة دورات جديدة في مجال الإعلام يمكن توظيفها في الوقت الحالي، مثل صحافة الموبايل، والحقيقة نحن نمتلك هنا في مدينة الإنتاج ما يعرف بصحافة الموبايل التي من الممكن ان تعمل قناة كاملة من خلال استخدام الموبايل بكافة أدواته، وهذا من أكتر البرامج المطلوبة، و لدي حاليا في المركز وهو الإعلامي الشامل باستخدام الموبايل ، وان الهاتف او الموبايل الصحفي ممكن تكون كل أدواته أو صحفي التلفزيوني هو جهاز أيفون في يده إكسسوار بسيط معاه. ويستطيع عمل قصة خبرية كاملة بإستخدام هذا الموبايل الصغير. بالطبع كيف سيتم هذا و هذه المحاور اللي نريد ان نركز عليها الفترة القادمة من خلال أهدافنا الفرعية ستتم من خلال مجموعة من ورش العمل سواء كانت أونلاين أو حضورية، و ليس كل المواد أو كل الأدوات التدريبية نستطيع ان ننفذها أونلاين فهناك اشياء تستوجب ان أدرب الإعلاميين عليها في الأستوديو أو وسط الأدوات التي يستخدمونها .