سجّل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من الفترة من 23 – 29 يوليو 2024، (24) مجزرة، كان أشدها سقوط (30) شهيدا وإصابة أكثر من (100) آخرين في قصف لمدرسة خديجة في دير البلح التي تعد الأكثر اكتظاظا بالنازحين.
وسجّل المرصد الإعلامي، (371) شهيدا خلال الفترة المذكورة، وإصابة (1159) آخرين، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 29 يوليو الجاري (39324) شهيدا.
وكشف المرصد أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، أفاد بأن 9% من سكان قطاع غزة تم تهجيرهم خلال الأسبوع الماضي فقط بسبب أوامر قوات الاحتلال، بينما قال المفوض العام للأنروا، فيليب لازاريني، إن 86% من أهالي قطاع غزة يخضعون لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
ويأتي هذا الوضع البائس مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية: قطاع غزة منطقة موبوءة بمرض شلل الأطفال.
أضاف المرصد أنه في الضفة الغربية والقدس، استشهد (14) فلسطينيا في الربع الأخير من شهر يوليو، وقام المتطرفون اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك بمعدل شبه يومي، فيما اعتدى المستوطنين المتطرفين، على القرى والبلدات الفلسطينية بواقع (41) مرة في أسبوع واحد. فيما اعتقلت قوات الاحتلال (164) فلسطينيا في المدة نفسها.مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية (22) منزلا لفلسطينيين في أحياء بمدينة القدس المحتلة، وبيت لحم وطولكرم والخليل وأريحا. كما هدمت في القدس قاعة أفراح ومكتبين تجاريين وحظيرة مواشي، بالإضافة إلى حظائر ومنشآت تجارية أخرى في أريحا، كما أحرق المستوطنون مشطبي مركبات في نابلس والخليل، وعدد من البركسات (الهناغر)، فيما تواجه محال تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس خطر الإزالة بحجة عدم الترخيص.
كما قامت قوات الاحتلال كذلك بتجريف شوارع في مخيم نور شمس بطولكرم وقلقيلية وسلفيت، وأراضي زراعية في بيت لحم، كما أحرق المستوطنون أراضي زراعية في نابلس ورام الله، واقتلعوا أشجار عنب، وسرقوا 45 رأس بقر من رعاة فلسطينيين في طوباس، واستولوا على (6) مركبات من بينها جرافة ومدحلة ومركبتين خاصتين وغيرها من المعدات.
وعلى صعيد مصادرة الأراضي، والأنشطة الاستيطانية صادرت قوات الاحتلال 1.3 دونم في قرية سبسطية بنابلس لإنشاء منشأة عسكرية، وشقت طريقا استيطانيا في وادي سلمان بالقدس، وأنشأ المستوطنون بؤرة استيطانية في رام الله. فيما بلغ مجموع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير من يوليو (2354) جريمة من مختلف الأنوع في مختلف المناطق الفلسطينية.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي