شهد مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 35 جلسة وورشة عمل تناولت جاهزية المكتبات لمواجهة تحديات المستقبل، والدروس المستفادة من الهجوم الإلكتروني على المكتبة البريطانية، وقضايا الوصول المفتوح إلى المعلومات.
ركزت الجلسات والفعاليات على دور المكتبات الأكاديمية في تعزيز الابتكار والحفاظ على التراث الثقافي لأوزبكستان إضافة إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين الدول ودعم اللغة العربية إلى جانب قضايا وموضوعات أخرى.
واستعرضت جلسة “كل شيء في اللعبة – تعزيز جاهزية المكتبات في المستقبل”، برئاسة الدكتور ستيفن ويبر، التحولات المستقبلية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي وأهمية المكتبات بوصفها منصات تشاركية لمواجهة القضايا الاجتماعية.
وفي جلسة “الدعم والتواصل والتمكين: ما الذي يمكن أن تقدمه جمعيات المكتبات؟” أكد المشاركون أهمية دور الجمعيات في تمكين المجتمعات وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ودور المكتبات باعتبارها مراكز للابتكار والتكنولوجيا من خلال شراكات استراتيجية مع تسليط الضوء على أهمية المتطوعين وحلول الطاقة الشمسية في الأزمات.
وتناول البروفيسور بيتر غايتيتي، رئيس جمعية المكتبات الكينية خلال جلسة “إدارة المعرفة وإدارة المعلومات: مستقبل المكتبات”، الفروقات بين إدارة المعرفة وإدارة المعلومات.
في حين تحدث الكاتب والباحث الشيخ سلطان سعود القاسمي، مؤسس ومالك مؤسسة بارجيل للفنون عن كتاب “بناء الشارقة” الذي يوثق تحولات الإمارة بعد اكتشاف النفط عام 1972 ويوضح كيفية استثمار الشارقة للثروة الجديدة لبناء مدينة مستدامة وقدم صورًا ووثائق نادرة حول دور المجتمع في البناء.
وفي جلسة “حراس التراث”، ناقش الدكتور عبد العزيز المسلم والدكتور علي بن تميم والبروفيسور محسن الموسوي كيفية حفظ التراث بشكل تفاعلي مع المجتمع.
وتحدثت في جلسة “المكتبات مصدر لإلهام الفنانين” مصممة المجوهرات أريج النزار عن التأثير العميق للقراءة على تصميماتها، مستلهمة أفكارها من برج خليفة وتراث بابل.