يُعد قطاع العقار من الركائز الأساسية التي تساهم في بناء وتطوير المدن والمجتمعات، حيث يعتبر حجر الزاوية في عملية التوسع الحضري والتحديث. من خلال المشاريع العمرانية الكبرى، يتم توفير المساحات السكنية والتجارية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، كما تُحفِّز الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل جديدة.
أما الإعلام السعودي، فيلعب دورًا محوريًا في بناء الوعي المجتمعي والثقافي لدى الشعب. من خلال منصات الإعلام التقليدي مثل الصحف والتلفزيون، إضافة إلى الوسائل الرقمية، يُسهم الإعلام في تعزيز القيم الوطنية، ونقل المعلومات الصحيحة، وتحفيز الحوار المجتمعي. كما يسعى إلى تعزيز المعرفة والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع من خلال برامج توعية تتعلق بالتنمية المستدامة، الصحة، والتعليم، والسياسة.
باختصار، فإن العقار يُبني المدن من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير المساحات اللازمة للنمو، في حين يُبني الإعلام السعودي الوعي من خلال نشر المعرفة والمعلومات التي تدعم تطور المجتمع وتوجهاته المستقبلية.