شكل موضوع “دور الإعلام في تعزيز الأمن الفكري لدى الشباب الجزائري”, محور أشغال منتدى نظم بالجزائر العاصمة من طرف المجلس الأعلى للشباب, بمشاركة أساتذة ومختصين في المجال.
وخلال هذا اللقاء أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, في كلمة قرأها نيابة عنه, نائب رئيس المجلس, صالح قريشي, على “أهمية الموضوع لما له من تأثير وكذا لاستهدافه فئة مهمة جدا في المجتمع”.
ودعا في هذا السياق المشاركين إلى الخروج ب”توصيات ومقترحات من شأنها أن تدفع وتحسن من إطار وعمل المجال الإعلامي و إيصال الصورة التي يجب أن تكون على الجزائر و شعبها”.
وبدوره أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري في كلمة قرأتها نيابة عنه ممثلة الوزارة, آسيا صحراوي على أهمية موضوع المنتدى في “الوقوف على الأدوار التي يمكن للشباب أن يلعبها من أجل تعزيز الأمن الفكري في عصر تتجاذبنا فيه المضامين الإعلامية من كل جانب باستخدام وسائط حديثة ومصادر متعددة”.
وأضاف في هذا الشأن أن هذه الهيئة الشبانية “جاءت لتشارك بقوة في محاربة كل أشكال التمييز ونبذ خطابات الكراهية المقيتة والجهوية الضيقة والتطرف ومكافحة كل الآفات التي تتربص بمجتمعنا”.
أما رئيس لجنة الإعلام والاتصال بالمجلس الأعلى للشباب, الطاهر آحاد, فقد أبرز “الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزيز الأمن الفكري لدى فئة الشباب في عصر الإعلام الجديد , المفتوح المصادر والمتعدد الوسائط”, و كذا في “نشر المعرفة الصحيحة والمعلومات الموثوقة التي تساعد الشباب على التفكير النقدي والتمييز بين الحقائق والشائعات ومكافحة الفكر المتطرف, فضلا عن تعزيز القيم الإيجابية والمجتمعية ومواكبة التطورات التكنولوجية”.