أفاد النائب الأول لرئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي أن ماليزيا قد تم تصنيفها بين الدول الخمس الأكثر نشاطًا في برنامج وقف المصاحف العالمي.
وأوضح أن ماليزيا حققت هذا المستوى العالي من خلال تعزيز الجهود التي تقودها مؤسسات محلية ومتنوعة، بهدف نسخ المصاحف وتوزيعها على المجتمعات المسلمة حول العالم.
وقال: “على ما يبدو، فإن ماليزيا ليست فقط مشاركة في برنامج وقف المصاحف فحسب، بل تلعب دورًا رئيسيًا في توزيع المصاحف المطبوعة على نطاق عالمي كذلك.”
جاء ذلك خلال افتتاحه لفعالية وقف المصاحف لهذا العام في مهرجان ماليزيا السنوي للفنون القرآنية 2025، الذي نظمته المؤسسة الوطنية للعلوم الإسلامية.
ووصف الدكتور زاهد برنامج الوقف بأنه مبادرة عظيمة لها تأثير كبير، مشيرًا إلى أن ماليزيا تفخر بمشاركتها في هذه الجهود.
مع وجود مجموعة نشر المصاحف في بوتراجايا، تمتلك ماليزيا مرافق عالمية المستوى قادرة على طباعة ملايين النسخ من المصحف سنويًا.
وأضاف: “نحن نعمل على أن نصبح مركزًا رائدًا في التصميم والطباعة، مما يجعل ماليزيا دولة نموذجية تحتذي بها مؤسسات الوقف الأخرى.”
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما
ماليزيا من بين الدول الخمس النشطة في برنامج وقف المصاحف العالمي
84