عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء الخارجية بالمنظمة في مقرها بجدة بالمملكة العربية السعودية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية قال فيها إن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة مواصلة الجهود لإنهاء العدوان وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف الأمين العام بأن التحديات الأخرى تتطلب تضامننا والتزامنا، مؤكدا أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير، سعادة السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهوداً كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة.
وفي أفغانستان أيضاً، أشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان، سعادة السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى بزعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد السيد حسين إبراهيم طه بأن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وكراهية الإسلام وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد لدعم الجهود الرامية إلى إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
وتوجه الأمين العام بخالص شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي للمنظمة، كما شكر جمهورية الكاميرون على الجهود التي بذلتها خلال رئاستها لمجلس الوزراء، وتقدم بتهانيه للجمهورية التركية متمنيا لها كل النجاح في الفترة القادمة.
وأخيرا، رحب الأمين العام بالوفد السوري المشارك في هذا الاجتماع، داعيا الدول الأعضاء إلى مساعدة الجمهورية العربية السورية في تحقيق تطلعات الشعب السوري.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي تعقد في مقرها الاجتماع التحضيري لـ الوزاري الـ51
33