ماليزيا: رئيس الوزراء أنور إبراهيم: يجب الدفاع عن حرية الإعلام

أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن حرية الصحافة من الزكاتر الأساسية للممارسة الديمقراطية ويحب مواصلة دعمها وتعزيزها في هذه البلاد.
ولذلك، أكد على ضرورة أن يواصل الإعلام دورة في نقل الحقيقة، وليس مجرد أداة في يد بعض أصحاب المصالح الإخبار الجمهور على قبول أمر ما دون ترك مجال للاختلاف في الرأي .
وقال: يجب أن يظل هذا النظام سلينا ومتبلا في إطار الممارسة الديمقراطية، ومن ركائزة حرية الإعلام .
جاء في ذلك في كلمة افتتح بها اليوم الوطني للصحافيين ( هاوانا) 2025م في مركز التجارة العالمي بكوالالمبور (WTCKL) هذا اليوم السبت، وأوضع: إذا عدنا إلى آراء تعوم تشومسكي (المؤلف)، فإن حرية الإعلام تأتي أيضا مع العديد من التحديات مثل ما وصفه بتصنيع
الموافقة، وهو استخدام أدوات السلطة الصباغة موقف تجبر الناس على قبوله .
وفي الوقت نفسه، دعا أنور الإعلاميين إلى الحفاظ على المهنية والأخلاقية في نقل الأخبار، وتثقيف المجتمع ليكون أكثر دراية بالمعلومات. حتى لا يتخدعوا بسهولة بالتشهير أو التلاعب التي تنشته جهات غير مسؤولة .
وقال إنه يجب على الإعلاميين والشخصيات الصحفية الحذر من التأثر بتصنيع المعارضة، وهي محاولات لخلق مواقف تحرض على الكراهية أو الإساءة أو التشهير بآخرين لأسباب مصالح معينة .
وأوضع قائلاً: لا بأس باختلاف الآراء، ولكن ليس اختلاق التصورات والشتائي وتشويه سمعة الناس، كما ترفض استبداد الأغلبية. كما ذكرنا . توماس جيفرسون (المؤلف) الذي حذر من استخدام القوة القمع .
وأكد على ضرورة وجود توازن في حرية الإعلام الضمان عدم وجود قمع من القوى الحاكمة، أو المتطرفين العنصريين، أو الجماعات البائسة الساعية إلى السلطة من خلال المعارضة المصطنعة التي تؤدي إلى “استبداد الأقلية” .
وفي الوقت نفسه، قال أنور انه في مشهد الاتصالات اليوم لم يعد التحدي الرئيسي يتركز فقط على وسائل الإعلام الرئيسية، بل يأتي بشكل متزايد من وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أكثر حرية وسرعة وأقل سيطرة .
وأضاف: “ويتمثل تحديثا الآن في كيفية تحقيق أقصى استفادة من الحرية التي تتمتع بها يجب أن تكون المعلومات التي تقدمها موثوقة وقائمة على أسس مثيلة، وألا تصبح أداة للقمع، سواء من قبل التحية الحاكمة أو من قبل الجماعات المتعصبة واليانسة الساعية إلى السلطة
قال: “في بعض الأحيان، تلاشت ثقافة القراءة والتقييم بشكل عميق . وهذا ليس بالأمر الجديد” .
يتعقد مؤتمر “هاوانا 2025 م تحت عنوان الصحافة في العصر الجديد: تبني الذكاء الاصطناعي وحماية الأخلاقيات، على مدى ثلاثة أيام اشداء من يوم الجمعة، بمشاركة نحو ألف إعلامي محلي وأجنبي .
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية