دعت السنغال ماليزيا إلى تعزيز دورها شريكاً استراتيجياً في غرب أفريقيا، لا سيما في قطاع الحلال والاقتصاد الرقمي والبنية التحتية، مع جعل داكار بوابة ماليزيا إلى القارة.
أكد السفير المستغالي لدى ماليزيا / عبد الله بأروا، استعداد بلاده للاستفادة من مكانتها مركزاً محورياً في الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، وهي سوق مشتركة تضم ما يقرب من 500 مليون نسمة.
السنغال في أقصى غرب افريقيا تبعد ست ساعات فقط عن نيويورك، وخمس ساعات عن باريس، وتسع ساعات عن الشرق الأوسط. وتسع ساعات أيضا عن جنوب إفريقيا. نحي جزء من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي يبلغ عدد سكانها 500 مليون نسمة، والاتحاد الأفريقي الذي يبلغ عدد سكانه 14 مليار نسمة. لذا، تعد السنقال بوابة مهمة، وتريد من الماليزيين الاستفادة من هذه المكانة، كما قال.
أكد بارو ذلك في برنامج “جسر بين القارات: ماليزيا والاستقال” على قناة برناما التلفزيونية، والذي نت اليوم الثلاثاء
وأوضح أن السنغال التي يشكل المسلمون 95 بالسنة من سكانها، تستهدف أن تصبح مركزا رائها في مجال الحلال في غرب أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وأضاف أن ماليزيا تعتبر شريك مناسبا في هذا القطاع نظرا لسمعتها العالمية في مجال شهادات الحلال وتجارة الحلال.
لنقد حددنا ماليزيا شريكاً رئيسياً في هذا القطاع ومع معرض MIHAS المعرض الدولي الماليزي الحلال) بصفته أول معرض خلال عالمي. الرغب في العمل مع ماليزيا وجعل الستقال مركزا لصناعة الحلال في منطقتنا، كما قال.
فيما يتعلق بالتجارة، أفاد بارو بأن صادرات ماليزيا إلى السنغال في 2024م بلغت 135 مليار رنجيت ماليزي، غالبيتها من زيت النخيل والمعالجات الدقيقة ومستحضرات التحميل، بينما بلغت قيمة صادرات السنغال إلى ماليزيا 141 مليون رنجيت معظمها من المأكولات البحرية والقول السوداني.
وأضاف أن حكومة بلاده ستسلط الضوء على رؤية التنمية في منتدى السنغال للاستثمار الذي تعقد يومي 7 و 8 أكتوبر / تشرين الأول. 2025م في داكار، يليه معرض داكار الدولي في ديسمبر / كانون الأول.
كما سلط السفير الضوء على الفرض المتناسية في الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى مبادرة الصفقة الرقمية السنغالية التي ترجب بالاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد السيبراني والخدمات اللوجستية.
قال: الصفقة الرقمية تتبع الجميع الشركاء فرصة الاستثمار في الطريق الرقمي المربع. لدينا رؤية واسعة في الاقتصاد الرقمي وماليزيا من. بين الشركاء الذين ترغب في العمل معهم.
فيما يخص العلاقات بين الشعبي، قال بارو إن السنغال تقدر توسيع التبادل الأكاديسي مع وجود ما يقرب من 100 طالب ستغالي يدرسون حاليا في ماليزيا، وبحري التعاون في مجال العلوم الاستوائية والزراعة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للتغلب على الحواجز اللغوية.
كما سلط الضوء على الفرص المتاحة في مجالي الرياضة والثقافة، بما في ذلك المصارعة التقليدية السنغالية والسيلات الماليزية كمجالات للتعاون، بالإضافة إلى الموسيقى والفنون
وقال بارو نحن نحب ماليزيا، وتعرف مسار التنمية الذي سلكته.
والآن تريد من الماليزيين أيضا استكشاف الستقال، أرض السلام والديمقراطية والشفافية والضيافة تعالوا للاستثمار والسياحة وأي شيء اخر ترحب بكم بحفاوة بالغة.
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية \
السنغال تُرسّخ مكانتها بوابة لماليزيا إلى إفريقيا، وتتطلع إلى تعزيز التعاون في مجال الحلال والقطاع الرقمي
134