القاهرة – نظم بيت الشعر العربي بالقاهرة فعالية ثقافية بعنوان “بين القاهرة وفلسطين.. قصيدة تُرسم ولوحة تُنشد قصيدة”، برعاية وزارة الثقافة المصرية، وبحضور نخبة من الشعراء والفنانين والمثقفين من مصر وفلسطين، وذلك احتفاءً بـ اليوم الثقافي الفلسطيني وتعزيزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين الشعبين الشقيقين.
أدار الأمسية أسامة زيدان، وشارك فيها عدد من قراء الشعر والفنانين التشكيليين.
وأكد المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، ناجي الناجي، أن العلاقات الثقافية الفلسطينية المصرية تمثل روافد الصمود والوعي، مشيرًا إلى أن الثقافة كانت وما زالت جسرًا راسخًا يربط بين مصر وفلسطين وحافظة للذاكرة الوطنية العربية. كما شدد على دور المثقف الفلسطيني في الدفاع عن الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن الكلمة واللوحة والقصيدة لا تقل أهمية عن أي شكل آخر من أشكال الصمود.
من جانبه، قال مدير بيت الشعر العربي، الشاعر سامح محجوب، إن بيت الشعر يعتز بالاحتفاء باليوم الثقافي الفلسطيني واستضافة مثقفي وفناني فلسطين في فضاء إبداعي مصري مفتوح لكل صوت حر، مؤكداً أن فلسطين ستظل حاضرة في الوجدان الثقافي المصري ليس بوصفها قضية سياسية فحسب، بل كقضية ثقافة وهوية ووجود.
واختتمت الأمسية بالتأكيد على أهمية استمرار هذه الفعاليات الثقافية التي تعزز التضامن العربي وتمنح المثقف دوره الطبيعي في مواجهة الظلم والدفاع عن الإنسان وحقه في الحرية
بيت الشعر العربي بالقاهرة يحتفي بالثقافة الفلسطينية في يومها الثقافي
38