وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس آبو مازن الشكر الي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي ، علي نجاح يوم التضامن الإعلامي والبث المشترك ل٤٩ دولة عربية وآسيوية لدول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع تليفزيون فلسطين ، ونقل الشكر والثناء وزير الإعلام الفلسطيني أحمد عساف المشرف العام لهيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية ،
ويذكر انه قد انطلق ظهر اليوم السبت ٢١ اكتوبر الجاري البث التليفزيوني المشترك ل ٤٩ دولة عربية وإسلامية وآسيوية من دول اتحاد اذاعات وتليفزيونات منظمة التعاون الإسلامي برئاسة د. عمرو الليثي رئيس الاتحاد ، في بث تليفزيوني لم يحدث منذ خمسين عاما ، وكانت تظاهرة إعلامية كبيرة لدعم فلسطين الحبيبة والوقوف بحانبها ضد العدوان الاسرائيلي
وشهد البث المشترك مشاركة نخبة من رؤساء الهيئات الإعلامية والإذاعية والتليفزيونية وكبار الشخصيات السياسية والإعلامية من خلال مداخلات هاتفية ، اكدوا علي دعمهم ومساندتهم لدولة فلسطين والوقوف بجوار الشعب الفلسطيني ضد العدوان الغاشم
وأوضح الدكتور عمرو الليثى في كلمته ان هذا التجمع يعد هو الأول من نوعه ل ٤٩ دولة من دول الاتحاد فى البث المشترك بالإضافة الى وسائل الإعلام من الاتحاد الأوروبى ووكالة سبوتنيك الروسية والعديد من وسائل الاعلام الغربية ، وان الاتحاد منذ نشأته كان لدعم القدس ، حيث تم الاتفاق مع الوزير أحمد عساف المُشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية ، على أهمية البث المشترك لدعم فلسطين وإلقاء الضوء علي معاناة أهالينا وأشقائنا ، مؤكدا اننا نعمل فى اطار مهنى ومطالباً الإعلام الغربى بأن يمارس المهنية والموضوعية وان يتم نقل الصورة صحيحة وبأمانة ولا يصح ان نغير الحقائق ، وأعتز كثيراً بعدد من الإعلاميين والمذيعين العرب ومواقفهم المشرفة فى المهنية والحيادية ، واننا قد لاحظنا ان المهنية قد غابت وأخبار كاذبة ومغلوطة من بعض وسائل الإعلام الغربية ، وان أهم توصية نخرج بها من هذا البث المشترك هو التضامن الإعلامى بين الدول العربية والإسلامية والآسيوية ومطالبتنا بنقل الصورة الصحيحة والبعد عن المغالطات والأخبار الكاذبة ، ونحن قد رأينا قتل عدد كبير من الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام .. وهذا لا يصح ولابد من وقفة من رجال الإعلام فى الدول العربية والاسلامية للتاكيد على دعمنا لفلسطين وأهمية ممارسة المهنية والحيادية من وسائل الإعلام الغربية وتغير منهاجها في التعامل مع الشأن الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال والعدوان