اكد الكاتب الصحفي والإعلامي المصري مصطفى بكري.. ربما كانت كلمة الرئيس السيسي وكلمة الرئيس الفلسطيني ابو مازن وايضا كلمة عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني تجسد واقع المعاناة الذى يعيشه الشعب الفلسطيني الآن حيث حرب الإبادة التى تشن ضد أهالينا فى غزة والقتل الممنهج الذى يتم ضد شبابنا فى كافة الأراضى العربية المحتلة
واظن أن المهمة الراهنة الان هو وقف هذا العدوان السافر الذى يستهدف كل شىء على أرض غزة مستشفيات ،مدارس ،دور حضانة ، مساجد ،كنائس بيوت فلا شئ محرم على العدو كما نرى على أرض الواقع ويسقط آلاف الشهداء والمصابين فى غيبة من الضمير العالمي الذى لا يتحرك للاسف وربما كشفت هذه الأحداث عن الذين دائما يحدثوننا عن حقوق الإنسان فإذا بهم يتواطئون مع العدو الإسرائيلي ، نحن نعتبر أن القضية الأساسية الآن كما قال الرئيس ابو مازن والرئيس السيسي هو وقف العدوان وإيصال المعلومات لأن غزة محاصرة حصاراً كاملاً لا دواء ولا غذاء ولا كهرباء وقس على ذلك
وهنا نتساءل عن ضمير العالم وعن المنظمات والقرارات الدولية الذين يتباكون على إسرائيل وقتلى إسرائيل اين هم من هذه الجريمة التى تقع الان ضد الشعب الفلسطيني آلاف القنابل تسقط حرب ممنهجة تهديد بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه باتجاه سيناء والأردن كل ذلك يتم وكأن العالم لا يري بل بالعكس الأساطيل وحاملات الطائرات التى نراها الآن فى المتوسط كأنها جاءت لتعيد الينا مشهد حرب الفرنجة من جديد وكأننا نرى ذات الوجوه القديمة ممثلة الآن فيما نراه من بايدن وماكرون وغير ذلك من القادة الغربيين والامريكان ولكل ذلك
الحقيقة وعبر هذا التجمع الاذاعي نطالب ضمير العالم بأن يصحو ويتحدث عن حق الفلسطينيين فى الحياة وحقهم فى دولة فلسطينية مستقلة وحقهم فى معاملة آدمية فالشعب الفلسطيني يعانى على مدى٧٥ عام وقدم الشعب الفلسطيني كل المبادرات السلمية ولكن لم يجد إلا القتل والتشريد وتدنيس المقدسات وإبعاد المواطنين عن بيوتهم والزحف بالمستوطنات إلى بقية الأراضى الفلسطينية المحتلة ،كلنا متضامنون مع فلسطين ولدينا امل كبير جدا فى هذا الشعب العظيم الصامد ويكفى أن يخرج طفل فلسطيني قد استشهد والده ووالدته ولكنه يمسك بالعلم الفلسطيني ويقول نحن صامدون وسنبقى فى أرضنا إلى يتحقق الانتصار باذن الله