بدأ معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ووزير الإعلام المصري الأسبق كلمته خلال الإجتماع الاول لمجلس إدارة أكاديمية اوسبو للتدريب الإعلامي ، التابعة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي ، بتوجيه الشكر والتقدير للاستاذ الدكتور عمرو الليثي على تشكيل مجلس الإدارة الذى يضم هذه الكوكبة من الخبراء والأساتذة المتميزين كما اثنى سيادته على ماجاء بكلمة معالي وزير الدكتور أحمد عساف من أنه لمس تطوراً حقيقياً فى أداء اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي منذ تولى الدكتور عمرو الليثي رئاسته ، لانه حرك المياه الراكدة ، وأوضح سيادته أنه لمس ذلك من خلال العديد من الدورات التى قام بالمشاركة فيها مع الاتحاد بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى مصر وهذه الدورات أقيمت لتدريب الائمة والخطباء على فنون الاتصال مع الجمهور وهو أمر شديد الأهمية
وأشار سيادته إلى أن العمل الاعلامى صناعة ثقيلة فيها تطورات تكنولوجية وفيها إمكانيات مادية وبشرية لكن العنصر الأساسي فى نجاح العمل الإعلامي هو العنصر البشري فالتدريب أمر حيوي بالنسبة لأى مؤسسة إعلامية والتدريب المستمر على رأس العمل لكل العاملين فى مجال العمل الإذاعي والتلفزيوني لابد أن يحظو بكم كبير جدا من الدورات المدروسة والمخطط لها وخاصة فى ظل التطور التكنولوجي الرهيب الذى يحدث فى العالم ليس كل يوم بل ربما كل ساعة فى مجال العمل التقني والعمل الرقمي والعمل فى مجال الإعلام والإخراج والتصوير والكاميرا وفنون الأداء والبرامج المختلفة والمتنوعة .
كما اتفق سيادته مع ماجاء بكلمة معالي الدكتور رياض نجم فى الاحتياج إلى الدورات التدريبية السريعة التى تركز على مهارة معينة لنرفع مستوى أداء العاملين فى مجال الإذاعة والتلفزيون فى الدول العربية والإسلامية كما أكد سيادته على ضرورة إقامة شراكات مع كليات واقسام الإعلام فى الدول العربية والإسلامية ليكون شركاء للأكاديمية فى تنظيم هذه الدورات السريعة والفاعلة والتى ترفع من كفاءة العاملين فى الإعلام .
كما أكد سيادته على بدء هذه المبادرة بكلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات وبها مدينة انتاج تكاد تكون متكاملة لتوقيع اى اتفاقيات لتدريب العاملين بإذاعات وتليفزيونات فى دول العالم الإسلامي ، وترحيب كل الكليات بذلك وتقدم يد العون لمثل هذه الدورات .